أسطورة الملك آرثر بن دراجون
قصة قديمة لا تنسى عن ملك خالف جميع العادات و التقاليد لصالح شعبه ، ففرسان كاميلوت قبل عهدة كان يجب ان يكونوا من عائلات نبيلة و قد غير ذلك و عين الأكفأ ، بل و أسس فرسان المائدة المستديرة و مبدأ المساواة ، الكل للواحد و الواحد للكل. تزوج من عامة الشعب و خالف كل العادات و التقاليد ، فأحبه شعبه لبساطته و حبه المطلق للعدالة. لم تر أرض كاميلوت و مملكة ابالون خيرا مثل الذي كان في عهده ، وحد الممالك الخمس. كان ينزل للشارع و يساعد الفلاح بيده ، يسأل الناس حاجتهم ، كان همه المطلق راحة الناس ، و كانت عدوته اللدودة الساحرة مورجانا و هي اخته غير الشقيقة من والده أوثر الظالم ، كانت دموية بشكل لا يصدق و لديها من القوات الخارقة ما لا يصدقه عاقل. و كانت تريد المطالبة بحقها في الملك دون ضمير او احساس عمن يقتل للوصول لهدفها. و ظهر حينها ميرلن بقواه الخارقة ليساند الملك آرثر في ارساء العدل في تلك البلاد ، و كما هي العادة في الخيال و الواقع الحق ينتصر دوماً و لكن بعد معركة تختبر إيمان و صبر و قدرة تحمل أهل الخير ، المعركة دائماً بين الخير و الشر ، فكن قوة للخير.