البنية التحتية للمخترعين
كلنا فخر وسعادة بالمخترعين السعوديين، ولكن…
كم براءة اختراع تم احتضانها من قِبل المصانع السعودية؟
كم براءة اختراع تم الاستثمار فيها؟
كم جهة إعلامية محلية وعربية استضافت المخترعين؟
هل يوجد قمة أو حدث إعلامي سنوي يجمع المخترعين؟
هل يوجد دليل للمخترعين؟
هذا ما نصبو أن نحققه في نادي المخترعين؛ فالاختراع يمرّ بعدة مراحل، مرحلة النموذج الصناعي، ثم مرحلة تسجيل الملكية الفكرية، ثم مرحلة التصنيع، ثم التسويق، لكن نحن توقفنا عند مرحلة التصنيع، فمثلًا عندما نقارن دولًا مثل سنغافورة؛ كم براءة اختراع كل سنة؟ وكم منها دخل السوق؟ ونقارن أنفسنا معهم فسنجد الفوارق، وكذلك إن أخذنا اليابان أو الولايات المتحدة الأمريكية كأمثلة سنجد فوارق أخرى.
والمقياس يكون بالعائد المادي وغير المادي للاختراع على البلد، فكم مكتب مختص لبيع حقوق الملكية الفكرية؟ وكم جهة مخصصة للاستثمار فيها؟ من يقوم بتدريب المخترعين؟ فالريادة الحقيقية لا تحدث فقط في عالم الأعمال، بل هي توازن دقيق بين التجارة وبراءات الاختراع.
لذلك على الجيل الحالي والقادم من مُلاك المصانع التجارية عمل مبادرة مع وزارة الصناعة وهيئة الملكية الفكرية؛ لدعم واحتضان الاختراعات والمخترعين السعوديين، وعمل ورش عمل ومبادرات؛ لتنمية الملكية الفكرية والنماذج الصناعية، وتحفيز إدخالها في السوق المحلية والعالمية؛ لأن هذا مكاننا.