سر التظاهر الذي لا يعرفه إلا قليل من الناس
هل تود أن تحويل حياتك وتغييرها للأحسن بالكامل؟ قد تشهد أحيانا عملية التظاهر أهوالًا كثيرة. قيل لك منذ دقيقة واحدة أن كل ما تحتاجه على الإطلاق هو اتباع ثلاث خطوات بسيطة، ولكنك ستدرك أن هناك شيء آخر مفقود حتى بعد القيام بهذه الخطوات الثلاث:
-
سر التظاهر الذي لا يعرفه إلا قليل من الناس
لقد جربت التصور ومررت بتجربة التأكيد فضلا عن ألواح الأحلام، وكانت نتائجهم جميعًا ضعيفة. فتجعلك العملية بكاملها أن تشعر أنك مثل المحرك الصغير الذي يمكن تحقيق أهدافه. قد تبدي انزعاجك الشديد، لكن لن يعود عليك من ذلك شيئًا إلا الارتقاء بصعوبة كبيرة نحو تحقيق هدفك بدلا من أن تتدفق أهدافك كفيض من المياه. والسبب في ذلك هو علم التظاهر ذو الفاعلية والذي يتوجب علينا فهمه. ويعد هذا السر هو قوة الطاقة المتراكمة. فالطاقة هي القوة. فالطاقة والمشاعر والإرادة هم من يزيدوا من قدرتك على التظاهر.
-
القدرة على إحداث جذب
كلما زادت طاقتك الداخلية، وارتفع إصرارك، زادت القدرة التي تنتجها. فيمكنك خلق شحنة جوهرية جاذبة تجذب حرفيًا ما ترغب فيه إليك بمجهود بسيط للغاية. فبدلا من العمل أو الخروج للحصول على ما تريد، يمكنك أن تصبح جاذبا لرغباتك وتشاهد رغباتك التي كنت تتمناها وهي تتحقق أمام عينيك.
-
ما يقتل أحلامك
يؤدي عدم إدراك مبادئ التظاهر بالكثيرين إلى الإصابة بالإحباط، فهم يبدؤون رحلتهم بمحاولة وضع لوحة أحلام لهم، ثم يقومون بمرحلة التأكيد، وما إن يلبثوا إلا أن يدركوا أن هناك أمر مفقود، وسريعا ما يفشلون فشلًا ذريعًا في تحقيق النتائج المرجوة. ويكمن السر وراء ذلك في أنهم لم ينتجوا المقدار الكافي من الشحنة التي تجذب رغباتهم نحوهم. فأولئك الذين يصرون على أن التظاهر يتطلب عملًا شاًقا لا يدركون أن جسم الإنسان وعقله يمكنهما العمل كمغناطيس يخلق قوة الطاقة الجاذبة التي تجذب رغباتهم نحوهم.
يمكن لعامل الجذب المدعوم بقوة متزايدة أن يستقطب الأشخاص المناسبين في الظروف الملائمة بمجهود بدني بسيط من جانبك.