كبت الشباب و صمت العدالة الاجتماعية
وجب علي ان اتحدث بعد تجاهل الإعلام للمشكلة ، فنحن كل نهاية أسبوع تتكرر معاناتنا ، و أمنيتي ان تصل مقالتي الى أميرنا ، أمير الشباب محمد بن سلمان ليجد حلاً عاجلاً له. عندما أمنع كشاب غير متزوج كل جمعة ( عطلة نهاية الأسبوع و الأعياد الرسمية ) من دخول المطاعم بدون اي ذنب او جريمة و أعاقب لأني غير متزوج !!! و ان اقف و اشاهد العائلات تجلس في مكاننا ( كتب عليه صالة الشباب او مدخل الشباب ) فهذا أمر محزن و مشين في نفس الوقت لماذا كل هذا الكبت ؟. اين حقوق الشباب ؟ و أين العقوبات الرادعة ؟ و لماذا تسخر القنوات الفضائية طاقتها على هذه المشكلة لحلها ؟ . ألا يعلم من يسنون القوانين ( وزارة الشؤون القروية و البلدية ) أننا نعاني ؟!!! ألا يعلموا ان الشباب يشكل ٧٠٪ من المجتمع !! ، بعد بحث طويل اكتشفت ان الجهة المسؤولة و صاحبة القرار الفاصل في هذا الأمر هي وزارة الشئون البلدية و القروية و التي أهملتنا و لم تصدر العقوبات و القوانين على المطاعم التي تسمح بدخول العائلات في قسم الشباب ( و بالتالي منع دخول الشباب ) و تغض النظر هن هذه الجاوزات الصارخة و بالتي فإن الشباب لم يبقى لهم الا الدوران في الشوارع او الجلوس في مقاهي الشيشة و المعسلات او الذهاب للمطاعم السريعة لأن الأبواب الأخرى أغلقت أمامهم تماماً كالباب الموجود في الصورة . فلم يتركوا لهم مكان صحي او ايجابي الا طردونا منه. في بعض الدول في العالم يعتبر طرد اي شخص للونه او جنسه جريمة يعاقب عليها القانون. فمتى تصدر قوانين مماثلة في محبط الوحي و أرض الإسلام ؟