كيف تتصور الأشياء التي تريدها ؟
يعد التصور إلى حد كبير أحد أقوى الأدوات للإعداد اللازم لما تريد تحقيقه وجذبه، إلا أن عدد قليل من الناس يعرفون كيف يتصورون بشكل صحيح. فباستخدام التقنية الصحيحة، يمكنك أن تبدأ في رؤية نتائج باهرة في جذب ما تريد تحقيقه بنجاح، وتمنحك القدرة على التطبيق الكامل لما تتعلمه.
أولاً: عليك أن تتصور طوال الوقت، وقد لا تدرك أي شيء من هذا التصور، إلا أنك تستحضر دائمًا الصور في عقلك. وعندما تتحدث على الهاتف إلى شخص ما، فأنت تحاول أكثر من عشر مرات أن تصور في عقلك ما يقول لك. كما أنك تتصور حالتك وأنت تتعمق في التفكير. وعندما تقلق بشأن سداد ديونك أو تقلق بشأن الطريقة التي تود حقًا أن تعيش بها حياتك، فإنك تتصور أيضًا ما تريد.
لكن الجزء الصعب هو استخدام تلك القوة الخلاقة لجذب الأشياء التي تريدها فعليًا. فهذا هو الاتجاه الذي يسلكه كثير من الناس بطريقة خاطئة بالكلية.
هنا يأتي اختبار عظيم لمساعدتك على فهم الطريقة الأكثر فعالية للتصور. فكر في آخر مرة كنت فيها متعمقًا في التفكير. وحاول الآن أن تتذكر ماذا شعرت. فإذا تمكنت من استعادة تلك اللحظات، ستلاحظ أنك كنت متعمقًا داخل نفسك. كما أنك لم تكن تدرك أي شخص ولا أي شيء، ولأنك كنت تسمح لنفسك بالتصور، فيمكن أن تشعر بوضوح أنك كنت تعيش التجربة كما لو كانت حقيقية. هذه هي قوة التصور.
عندما يسأل الناس كل الوقت كيف يمكنني تصور الأشياء التي أريدها، أقول لهم بنفس الطريقة التي تتصورون بها الأشياء التي لا تريدونها. فعندما كنت تشعر بالقلق والخوف تُلاحظ أن عقلك الداخلي قد صور لك أنك كنت منغلقًا على نفسك مع تلك الصور. فأنت تتجاهل النظر إلى الاحتمالات الأخرى، وإذا كان هذا الشيء قد حدث لك، يمكنك استعادته بالتفصيل الكامل مع كل عواطفك من جديد.
حاول أن تُشبع نفسك بكامل العواطف التي تتعرض لها عندما تحاول تحقيق الأشياء التي تريدها. وقد تأتي العديد من الأفكار كي تلهيك، لكنك إذا كنت ستقوم بإعادة توجيه عقلك لما تريده، فيجب تدريب عقلك على كبح هذا الفكر.
هناك العديد من الأدوات والتقنيات التي يمكن أن تعزز قدرتك على التصور إذا كنت تمر حقًا بظروف صعبة. ويمكنك إضافة المغناطيسية الشديدة لأي صورة ذهنية تريد إنشائها ما دمت تطبق التقنية الصحيحة.