كيف تصبح أنت خبيراً في قانون الجذب ؟
أتعامل مع عميل – شخص بارع في مجال التسويق ، وكان عاطلاً عن العمل لمدة 18 شهراً. وبرغم أنه كان بارعًا في عمله ، إلا أنه كان دوماً آخر المرشحين القلائل في أي مقابلة من مقابلات عدة أجراها، ولم يحصل مطلقًا على الوظيفة المتقدم لها، حتى وصل الحال به لحافة الانهيار لدرجة انه كان مستعدا للعمل في مجال بيع السيارات.
تقدم مؤخرًا لمقابلة عمل لوظيفة كان يريدها بشدة، وقد تمكن بالفعل من إبهار القائمين على المقابلة ( كما كانت عادته مع الآخرين سابقًا )، فأخبرني بأمر تلك الوظيفة، وحينها قدمت له كل ما كنت قد تعلمته منكِ حول قانون الجذب في أحد المؤتمرات.
وقلت له لما لا تحاول اتباع هذه المعلومات، فليس لديه ما يخسره في تلك المرحلة. وأشرت عليه أن يفكر كما لو كان يعمل بالفعل هناك، وأن يحب وظيفته، والشركة، وجميع العاملين فيها، وأنه يتوق للذهاب إلى عمله كل يوم، وأن يتخيل أنه قد كان يعمل في هذه الشركة منذ عدة شهور مضت، حيث اعتاد وتأقلم على روتين العمل اليومي، وأقام العديد من العلاقات الطيبة، فضلاً عن قيامه بإنجازات مذهله فيما يخص عمله، وبإنتظار تحقيق المزيد.
وعدني أنه سيمتثل لنصيحتي، وقد فعل. ومن الرائع أنه قد حصل فعلاً على الوظيفة! لذا فهو في قمة سعادته حالياً، ويقوم بتلقين كل ما تعلمه حول قانون الجذب لجميع رفاقه.
لذا فإني مدين لكِ بالشكر والعرفان، فبفضل كل ما تعلمته منكِ، يشعر صديقي هذا الآن بالسعادة البالغة، وأنه على قيد الحياة كفرد عامل ومنتج في المجتمع، أما أنا فكنت في نظره البطل، حتى أنه قد بعث لي بالزهور تعبيراً عن امتنانه!
ما يمكن أن نخلص اليه …. أنه بإمكانك أنت الآخر أن تصبح بطلاً في نظر أصدقائك الذين هم في أمس الحاجة لكسر قيود القوالب النمطية