ما هي الديسلكسيا Dyslexia ؟
تُنسب دراسة خلل بُطء التعلم وعسر القراءة [ الديسلكسيا ] [ الديسلاكيا ] [ الدسلكسيا ] إلى علم الأعصاب، بحيث يكون هو المسؤول عن اكتشاف الجين المُسبب لهذه الإعاقة التي أصابت العديد من مشاهير هذا الكوكب و المخترعين و العباقرة ، و منهم :
– محمد علي كلاي
– ألبرت أينشتاين
– ليوناردو دافينشي
– بيل جايتس
– ستيف جوبز
– السير ريتشارد برانسون
علما بأنه أنا من المصابين بها أيضا و القائمة لا تنتهي فهي تضم أعظم مخترعي العالم.
عُسر وبُطء القراءة والكتابة هو تعريف مُبسّط لإعاقة الديسلكسيا “بطء التعلم”، حيث يبلغ معدّل انتشارها أكثر من 12%، ليكون للذكور نصيب أكبر للإصابة بها اكثر من الإناث وبمُعدّل أكبر بين الأقارب بالدرجة الأولى.
الوراثة هي السبب الأساسي لحدوث هذا الخلل و السبب الثانوي هو تأخر الولادة
أعراضه:
1- زيادة حرف أو إنقاصه.
2- نطق الحرف بطريقة غير صحيحة.
3- ذبذبة في النطق (بمعنى، يقرأ الطفل إحدى الكلمات بطريقة صحيحة ثم يعود لينطقها بطريقة خاطئة إذا تكررت في صفحة أُخرى أو في سطرٍ آخر).
4- عدم معرفة و تقدير الوقت.
5- الحركة بين الايدي او الارجل اليمين و اليسار غير متسقة.
6- عدم معرفة الإتجاهات او المكان.
7- صعوبة في التركيز.
لا يُعتبر بُطء التعلم تخلّفاً عقلياً ولا بشكل من الأشكال، ولا يمكن ضمّه إلى فئات ذوي الاحتياجات الخاصة أبداً، فإن الأطفال بطيئي التعلُّم وعلى الرغم من معاناتهم الكبيرة في المُشكلات التعليمية إلّا أنّهم يمتلكون مستوى طبيعي من الذكاء والأداء العقلي العام.
خصائصه:
تتنوّع خصائص الديسيلكسيا بين المشكلات التعليمية والمشكلات السلوكية، منها:
1- نضج الطفل وسرعة تعلّمه أبطأ من أقرانه ممّن هم في نفس الفئة العُمرية.
2- يكون الطفل متأخراً في كل خطوات مراحله العمرية، بدءاً بالمشي مروراً بالتكلّم وبلُغته الغير مفهومة والغير واضحة.
3- يعاني الطفل من اضطرابات عديدة نذكُر منها: التململ، التشتُّت ، فقدان الإهتمام.
4- يتأخر الطفل في اكتساب المهارات الأساسية كالقراءة والكتابة.
الصعوبات الوظيفية لعُسر القراءة “الديسيلكسيا”:
هنالك جملة من الصعوبات الوظيفيّة التي يعاني منها مرضى عُسر القراءة ، نذكر منها:
1- صعوبة الوصل بين الحروف والكلمات.
2- صعوبة دمج الوحدات الصوتية للكلمة.
3- نقل الكلمات بصورة خاطئة وغير صحيحة من السبورة.
4- عكس الحروف والأرقام أثناء كتابتهم.
5- صعوبة التعرّف على اتجاهات اليمين واليسار.
6- صعوبة التعرّف على مرور الوقت .
7- صعوبة التركيز في فكرة واحدة.
8- صعوبة تناسق في الحركة ما بين القسم الأيمن و الأيسر.
اكتشاف الجين المسؤول
لقد ظلّ اعتقاد الباحثين أن هنالك سبب وراثي وراء حدوث مثل هذه الإعاقة، إلى أن استطاع كُل من العالم “لوبيك” والعالم “ماربورج” (من الجمعية الوطنية لأبحاث الجينات في جامعة بون الألمانية) تأكيد هذا الاعتقاد، مُكتشفين بذك الجين المُسبب لهذا الخلل الذي سُمّي (DCDC2)، ليضعوا بهذا الإكتشاف اللبنة الأولى نحو إيجاد وسائل علاج لهذا الخلل.
DCDC2 يسبب تغيّرات في خلايا الأعصاب أثناء تطور الدماغ
أظهرت أبحاث العلماء عبر تقنية الرنين المغناطيسي (Magnetic Resonance)، خللاً في النشاط الدماغي عند المصابين الذين يعانون من بطء التعلم الذي يصيب بعض أجزاء الدماغ الأيسر، المسؤول الأول عن العمليات تحليل اللغة والإشارات العصبية البصرية.
يقول لسان الباحثين أنّ تطوير علاج لهذه الإعاقة وهذا النوع من الاضطراب، من الصعب الوصول إليه في الوقت الراهن، ليبقى اكتشاف الجين المسؤول عن الديسلكسيا من الإنجازات العلمية الكبيرة ضمن علم دراسة الأعصاب، التي تضع المصابين بهذا المرض على خارطة الطريق الذي يبدء بالإكتشاف وينتهي بالعلاج فيما بعد.
يمكن تخفيف أعراضه بعمل تمارين و بالدخول في برامج تأهيلية و يمكنكم الاطلاع على كتابي
المصادر :
https://www.makalcloud.com/post/qy3ikcd1k
( منقول بتصرف و بإضافات )
https://www.understood.org/en/learning-attention-issues/child-learning-disabilities/dyslexia/understanding-dyslexia
https://en.wikipedia.org/wiki/Dyslexia
http://dyslexia.sa
http://dyslexiaassociation.org.au/how-is-dyslexia-evaluated