نموذج صناعة الأهداف أصبح متوفر بشكل مجاني لفترة محدودة

تحميل الملف PDF

من الإعاقة إلى الإلهام … ومن الأرض إلى الفضاء !

+966115208350 Mohammad@bahareth.com.sa
محمد باحارث
مجلس فوربس للأعمال
عضو المنتدى الإقتصادي العالمي

محمد باحارث

مستشار أعمال، أفضل صانع محتوى التطوير الذاتي

لنبدأ من البداية. تخيل أن تكون في مكان لم يره أحد من قبل. مكان حيث يُنظر إلى التحديات كفرص، حيث يصنع الإنسان نفسه من خلال التفاني، الإصرار، والإبداع. هذا هو محمد باحارث، الرجل الذي منذ طفولته كان يرى الحياة بطريقة مختلفة. كان يعاني من الديسلكسيا وADHD، ولكن بدلاً من أن يكون ذلك نقطة ضعف، حولها إلى مصدر قوتِه.

كان لديه فضول لا حدود له، وكان يدرس كيف تعمل الأشياء من خلال تفكيكها في المنزل. تلك اللحظات البسيطة كانت بداية شغفه بالتكنولوجيا، الذي أوصله إلى المشاركة في تصميم أول موقع إلكتروني للخطوط السعودية، في وقت كانت الإنترنت فيه لا تزال في مراحله الأولى. هل تعلم ما يعني هذا؟ يعني أن محمد كان يفكر بعيدًا عن الوقت الذي يعيش فيه.

في عام 2016، قرر أن يشارك تجربته في TEDxJeddah أمام مئات الأشخاص. لم يكن حديثه مجرد كلمات. كان إعلانًا عن القوة التي لا يمكن كسرها. عن تحويل العقبات إلى فرص. وتحدث عن العلماء الذين تحدوا المستحيل. عن الأفراد الذين لم يرضوا عن الوضع القائم وقرروا أن يفعلوا شيئًا مختلفًا. وقال لنا جميعًا: لا شيء يمكن أن يقف في طريقنا.

ولكن محمد لم يتوقف هنا. لا، كان لديه رؤية أكبر. أسس أندية الفضاء والإعلام والمخترعين. لأنه كان يعرف أن الشباب بحاجة إلى منصة للتعبير عن أنفسهم، وأن الابتكار لا يحدث إلا عندما تُفتح الأبواب للمبدعين. هو الشخص الذي خلق الفرص لأجيال قادمة، ولم يقتصر دوره على تحفيزهم بل على تمكينهم.

وأما بالنسبة للكتب، فقد كتب “قوانين التجارة الحضرمية”، وحققت الكتابة نجاحًا غير مسبوق. لا يكتب الناس مثل محمد. بل هو يكتب ليخلق تأثيرًا. يكتب ليحرك قلوب وعقول الآخرين. هذا الكتاب تصدّر قوائم الأكثر مبيعًا، لأنه لم يكن مجرد كتاب بل كان طريقة للتفكير.

ثم هناك الجوائز التي حصل عليها. جائزة جدة للإبداع لم تكن مجرد تكريم. كانت شهادة على إيمانه بأن كل فكرة، مهما كانت صغيرة، يمكن أن تغير العالم.

محمد ليس فقط مستشار أعمال، بل هو القوة التي تدفع كل من حوله للتفكير بطرق جديدة. وقد تمكن من تطوير أدوات استراتيجية مثل “طريقة باحارث™” و”نموذج الأهداف©” التي ساعدت العديد من الشركات الناشئة على النجاح. ودفعت الشركات للنمو والتوسع.

الشيء الذي يجعل محمد باحارث مختلفًا هو أنه لا يتوقف عند النجاح الشخصي. لا. هو يراهن على نجاح الجميع. عندما يواجه تحديًا، لا يتراجع، بل يلتقط الفرصة. الفشل ليس نقطة نهاية في قصته. بل هو مجرد خطوة أخرى نحو التميز.

والآن، محمد هو تجسيد حقيقي للإبداع. لا ينتظر الفرص، بل يخلقها. ما فعله محمد باحارث ليس فقط نجاحًا شخصيًا، بل هو إثبات أن الأفكار، حتى في أحلك الظروف، يمكن أن تتحول إلى واقع.

” من الشخصيات الـ ١٠٠ الأكثر تأثيراً في تويتر “
-فوربس الشرق الأوسط يوليو ٢٠١١ م

مجلة فوربس الشرق الأوسط

” من الـ ٥٠ شخصية الأكثر تأثيراً
في الكتابة و التدوين “

– مرصد إلمام ٢٠١٦ م Screenshot 2015-11-10 07.39.58

رحلة التحدي: البداية بكلمة “أنت غبي”

في طفولته، واجه محمد باحارث أول اختبار حقيقي في حياته عندما نطق طبيب بكلمات قاسية: “أحمد ربك لو عشت حياة طبيعية”، وكأنه يحكم عليه بالفشل قبل أن يبدأ. لكن محمد، الذي لطالما امتلك روحًا قوية وإرادة لا تُقهر، نظر إلى والدته بثقة تفوق سنوات عمره، وقال: “يا ماما، هذا الدكتور مخطئ، أنا فاهم كل كلمة قالها، وسأثبت له أنه على خطأ.”

لم تكن هذه مجرد لحظة عابرة، بل كانت نقطة تحول رسمت مسار حياته. فمنذ ذلك اليوم، قرر محمد ألا يسمح لكلمات الآخرين بتحديد مستقبله، بل جعل من التحديات وقودًا لدفعه نحو النجاح والتميز.

أول وظيفة: حامل حقائب بحلم كبير

بدأت رحلة محمد باحارث المهنية في سن مبكرة للغاية، حيث عمل كحامل حقائب في أحد فنادق جدة. لم يكن هذا مجرد عمل

بسيط، بل كان فرصة ذهبية لصقل مهاراته وبناء شخصيته. كان الفندق يُدار باسم جده، الشيخ محمد صالح باحارث – رحمه الله -، مستشار الملك فيصل بن عبد العزيز – رحمه الله -، وأول وكيل لوزارة المالية ومدير مكتب الوزير الشيخ عبدالله السليمان – رحمه الله.

في عمر السادسة فقط، حصل محمد على هذه الفرصة بفضل خطاب استثناء من الوزير الراحل الدكتور غازي القصيبي – رحمه الله. كان يعمل لمدة أربع ساعات يوميًا بعد المدرسة، حيث كان ينجز واجباته الدراسية أولًا، ثم يتجه إلى العمل. رغم صغر سنه، إلا أنه أظهر التزامًا استثنائيًا، واستطاع أن يوازن بين التعليم والعمل، براتب بلغ 250 ريالًا سعوديًا.

شغفٌ بالتقنية منذ الصغر ومسيرة من التعلم والتطوير

منذ طفولته، كان محمد باحارث شغوفًا بالتكنولوجيا، حيث كان يستهويه فك وتركيب الأجهزة لاستكشاف كيفية عملها. بدلاً من كبح فضوله، قرر والده دعمه، فأرسله إلى مركز صيانة شركة سوني، حيث حصل على فرصة للتعلم واكتساب مهارات عملية في مجال الصيانة والإلكترونيات.

مع مرور الوقت، أصبح أكثر دراية بالبرامج وأنظمة التشغيل مثل ويندوز وماكنتوش، حيث كان يجرب الإعدادات ويحلل الفروقات بينها، مما عزز فهمه التقني وقدرته على التفكير التحليلي. هذه التجربة المبكرة لم تكن مجرد هواية، بل كانت بداية مسيرة تعلم طويلة ساعدته على تطوير مهاراته واستكشاف آفاق جديدة في عالم التقنية.

رحلة محمد مع التكنولوجيا لم تكن مجرد اهتمام عابر، بل كانت خطوة أولى نحو مستقبل مليء بالإبداع والتطوير.

رحلة في مطبعة الخطوط السعودية: بداية الإبداع وصقل المهارات

في عام 1995، حصل محمد باحارث على فرصة تدريبية في مطبعة الخطوط السعودية، بفضل دعم المهندس شاكر طلعت ناظر. كانت هذه التجربة نقطة تحول مهمة، حيث أتاح له العمل في بيئة تقنية فرصة لاكتساب مهارات متنوعة في مجالات التصوير الفوتوغرافي، المونتاج، صيانة الإلكترونيات، والتصميم باستخدام الفوتوشوب. كما تعلم أساسيات العمل في خط الإنتاج داخل المطبعة، مما ساعده على فهم العمليات الإنتاجية بشكل عملي.

أحد أبرز محطات هذه التجربة كان مشاركته في تصميم أول موقع إلكتروني للخطوط السعودية، تحت إشراف المهندس حسن شاولي. لم يكن هذا مجرد تجربة تقنية، بل فرصة لصقل مهاراته الرقمية في وقت كان فيه الإنترنت لا يزال في مراحله الأولى في

المملكة.

هذه التجربة، رغم بدايتها المتواضعة، ساهمت في تشكيل رؤية محمد نحو الإبداع والتكنولوجيا، وأصبحت حجر الأساس لمسيرته المستقبلية. فقد كانت فرصة لفهم بيئة العمل، تطوير التفكير النقدي، واكتشاف شغفه الحقيقي. ما بدأ كفرصة تدريبية، تحول إلى درس قيم حول أهمية التعلم المستمر والانفتاح على مجالات جديدة.

محمد باحارث ليس مجرد متدرب سابق في مطبعة، بل شخص استفاد من كل تجربة لصقل مهاراته وبناء مستقبله.

نادي شباب الأعمال: بداية القيادة والإلهام

في عام 2004، كانت رحلة محمد باحارث في عالم القيادة تبدأ بخطوة هامة، عندما انضم إلى نادي شباب الأعمال بفضل صديقه محمد بن حمد، الذي كان يعمل في قسم التسويق في النادي. لم يكن مجرد عضو عادي، بل سرعان ما برز كأحد أكثر الأعضاء نشاطًا وتأثيرًا، فأسس قسم العلاقات العامة، مما عزز حضور النادي في الأوساط الشبابية والاقتصادية. وبعد عامين فقط، في 2006، وبفضل جهوده المتميزة، تم انتخابه رئيسًا للنادي، ليقوده نحو مرحلة جديدة من التميز والتأثير.

لم تكن رئاسة محمد للنادي مجرد منصب، بل كانت تجربة تعليمية غنية تعلم خلالها فنون القيادة الحقيقية. من تنظيم الفعاليات إلى بناء فرق عمل قوية، ومن إدارة الموارد إلى تطوير استراتيجيات النمو، شكلت هذه التجربة حجر الأساس لنجاحاته المستقبلية. تفاعله مع زملائه في الكلية والنادي منحه فهمًا عميقًا لأهمية العمل الجماعي والتواصل الفعّال. لم تكن هذه المرحلة مجرد محطة عابرة، بل كانت اللبنة الأولى في مسيرة نجاح ممتدة، حيث تعلم كيف يحوّل التحديات إلى فرص، وكيف يبني علاقات قوية تدوم طويلاً.

بدأ محمد رحلته في نادي شباب الأعمال كعضو متحمس، لكنه لم يكتفِ بذلك. تطورت رحلته ليصبح قائدًا يلهم الآخرين، ورائد أعمال يترك بصمته في كل مشروع يشارك فيه. قصته دليل على أن البدايات الصغيرة قد تكون مقدمة لإنجازات عظيمة.

مجلس شباب منطقة مكة المكرمة: رحلة في العطاء والخدمة

Saudi Gazette #AllowYouth

كان انضمام محمد باحارث إلى مجلس شباب منطقة مكة المكرمة محطة فارقة في مسيرته نحو التأثير الإيجابي وخدمة المجتمع. فقد أتاح له هذا الدور فرصة استثنائية لإظهار قدراته القيادية والمساهمة في تعزيز حياة شباب المنطقة عبر مشاريع ومبادرات مؤثرة. من أبرز إنجازاته كانت حملة الأخلاق المهنية، التي أطلقها بالتعاون مع إمارة المنطقة ووزارة العمل، حيث ركزت على تعزيز الوعي بأهمية القيم المهنية في مختلف مجالات العمل، مما ساهم في بناء ثقافة وظيفية قائمة على الأخلاق والمسؤولية.

لم يقتصر دوره على ذلك، بل برز أيضًا من خلال مبادرة “إسمحوا للشباب”، التي كانت جسرًا لتمكين الشباب وإزالة العقبات أمامهم. ساهمت هذه المبادرة في رفع تقارير عن المحلات المخالفة للاشتراطات البلدية والتي كانت تمنع دخول الشباب الذكور إلى المطاعم خلال الإجازات، مما ساعد في تحقيق بيئة أكثر إنصافًا وانفتاحًا للمجتمع الشبابي. هذه التجربة منحت محمد فرصة فريدة للتعرف عن قرب على محافظات إمارة مكة المكرمة، حضور مجلس المنطقة، والعمل جنبًا إلى جنب مع المسؤولين لخدمة المحافظات وسكانها. ومن خلال هذه التجربة، اكتسب فهمًا أعمق للتحديات المحلية والتنوع الذي تتميز به المنطقة.

جائزة جدة للإبداع: تقدير لجهود التوعية والتأثير

توجت جهود محمد باحارث وفريقه في مبادرة التوعية بإعاقة الديسلاكسيا بفوزهم بجائزة جدة للإبداع، تقديرًا لعملهم في نشر الوعي وتعزيز الفهم المجتمعي لهذه الحالة. جاء هذا التكريم خلال حفل رسمي حضره محافظ جدة سمو الأمير عبدالله بن سعود بن جلوي آل سعود – حفظه الله – وعدد من الشخصيات البارزة، ليكون شاهدًا على الجهود المستمرة التي بذلها الفريق لإحداث تغيير إيجابي.

لم تكن المبادرة مجرد حملة توعوية، بل كانت خطوة عملية لتحسين حياة الأفراد المصابين بالديسلاكسيا من خلال تعزيز فهم المجتمع لها وتقديم الدعم اللازم. وقد ساهمت الجهود المبذولة في تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المصابون، وفتح الحوار حول أفضل السبل لمساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم.

يمثل هذا الإنجاز دافعًا للاستمرار في العمل نحو مجتمع أكثر وعيًا وشمولًا، ويؤكد أن الجهود المخلصة يمكن أن تصنع فرقًا حقيقيًا. فوز محمد باحارث بهذه الجائزة ليس مجرد تكريم شخصي، بل هو تأكيد على أهمية المبادرات الهادفة وقدرتها على تحقيق تأثير ملموس.

محاضر ومستبصر تقني: رحلة شغف وعطاء

يُعرف محمد باحارث بشغفه بالتقنية، الفضاء، والاختراعات، حيث كرس وقته وجهوده لاستكشاف آفاق جديدة في هذه المجالات. ب

فضل رؤيته المتجددة واهتمامه الدائم بالمعرفة، تمكن من ترك بصمته في المشهد التقني والعلمي.

شغل محمد أدوارًا قيادية متعددة، حيث يرأس نادي الفضاء ويعمل كرئيس بالإنابة لنادي المخترعين، بالإضافة إلى رئاسته نادي الإعلام. في هذه المناصب، ساهم في دعم المبادرات الشبابية وتعزيز ثقافة الابتكار، مما أتاح له فرصة التأثير في مجتمع المهتمين بالتكنولوجيا والإبداع.

إلى جانب أدواره القيادية، يحمل محمد رسالة تتمحور حول نشر المعرفة وتحفيز الآخرين على التفكير بطرق جديدة. كمحاضر وطني، يشارك تجاربه وخبراته مع الشباب، ساعيًا إلى تمكينهم وتشجيعهم على مواجهة التحديات بثقة وإصرار. من خلال محاضراته، يسعى لإلهام الجيل الجديد لاستكشاف قدراتهم وتطوير مهاراتهم بما يواكب التطورات الحديثة.

رحلة محمد باحارث ليست مجرد سلسلة من الإنجازات، بل هي تجربة متواصلة من التعلم والمثابرة والسعي لإحداث فرق حقيقي. بفضل التزامه بالابتكار والعمل الجماعي، استطاع أن يسهم في خلق بيئة تدعم الأفكار الجديدة وتفتح الأبواب أمام فرص غير محدودة.

محمد باحارث ليس مجرد محاضر أو مهتم بالتقنية، بل هو شخص يسعى لإثراء مجتمعه من خلال المعرفة والعمل المشترك.

تحدٍّ مُلهم في مؤتمر TEDxJeddah

في عام 2016، وقف محمد باحارث أمام أكثر من مئات الأشخاص في مؤتمر TEDxJeddah ليشارك تجربته مع الديسلاكسيا. لم يكن الحديث عن إعاقته أمرًا سهلًا، لكنه اختار مواجهة التحدي بشجاعة ليقدم رسالة أعمق عن الإصرار والتغلب على العقبات.

بدأ كلمته قائلاً: “أنا عندي إعاقة.” لم يكن ذلك مجرد تصريح، بل خطوة جريئة لإعادة تعريف التحديات على أنها فرص للنمو. استعرض محمد تجاربه الشخصية، وتحدث عن الصعوبات التي واجهها وكيف تمكن من التعامل معها بإصرار وتكيف.

أثناء حديثه، تناول أمثلة لشخصيات بارزة في مختلف المجالات، ممن تمكنوا من تجاوز صعوباتهم وصنعوا أثرًا عالميًا رغم معاناتهم من الديسلاكسيا. من الابتكارات العلمية إلى الإبداع السينمائي، كانت رسالته واضحة: الإعاقة ليست حاجزًا أمام النجاح، بل قد تكون دافعًا للتميز والتفوق.

لم تكن مشاركته مجرد خطاب، بل تجربة ملهمة تعكس كيف يمكن للإرادة والتصميم أن يصنعا الفارق. أثبت محمد أن النجاح لا يُقاس بغياب التحديات، بل بكيفية مواجهتها وتحويلها إلى نقاط قوة. هذه التجربة ألهمت الحضور، وأكدت أن التحديات ليست نهاية الطريق، بل بداية لفرص جديدة للنمو والابتكار.

رحلة شغف بالفضاء: من الحلم إلى المساهمة في ريادة الفضاء


منذ طفولته، كان محمد باحارث مفتونًا بعالم الفضاء، يتابع أخباره بشغف ويسأل عن أسراره. خلال إحدى إجازاته، أتيحت له فرصة زيارة وكالة ناسا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عاش تجربة فريدة تذوّق فيها طعام الفضاء والتقى بأحد رواد الفضاء الجدد، مما عزز رغبته في استكشاف هذا المجال.

في عام 2013، تقدم محمد للانضمام إلى مشروع “مارس ون”، الذي كان يهدف إلى إرسال متطوعين في رحلة إلى المريخ. رغم عدم وصوله إلى المرحلة النهائية، لم يتوقف شغفه عند هذا الحد، بل واصل اهتمامه بالمجال وساهم في نشر الوعي حول الفضاء، من خلال المشاركة في الحملة الإعلامية لمسبار الأمل التي نظمها مركز الشيخ محمد بن راشد للفضاء.

إيمانًا بأهمية دور العالم العربي في استكشاف الفضاء، كان محمد أحد مؤسسي مبادرة ريادة الفضاء العربية، التي تهدف إلى تحفيز الاهتمام بالفضاء بين الشباب وتشجيع البحث والابتكار في هذا المجال. لم تكن رحلته مجرد محاولة للوصول إلى المريخ، بل كانت خطوة نحو نشر ثقافة استكشاف الفضاء وتعزيز دور المنطقة العربية في هذا القطاع.