7 تعويذات لجذب مغناطيسيّ غير قابل للتوقف
يمسك الجمال بمرآة ذهبية ليعكس بها الجوهر الداخلي المتألق. إنها تعكس الإدراك الحس الذاتي كما تعكس مدى ضبط النفس لدى الشخص. الجاذبية تدل على حساسية للأشخاص من حولنا. تماما كما نلمّع حذائنا، نغسل سيارتنا أو نقلم العشب لنقدمها جميلة كي يراها المارّة. ونبقي أجسادنا في صحة جيدة لنقدم مثالاً جيداً يستحق أن يُحتذى به.
أنا أعتقد أن الجمال ليس شيئا تافها، إنه جوهر المجتمع المتحضر. تخيل أن كل الأشخاص تركوا ضبط النفس وبدؤوا بالتجول في ملابس ممزقة، بطون متدلية، وشعر غير محلوق، أظافر مسودّة وبرائحة نفس كريهة ؟! ممكن فقط للأم أن تتحملها؟ لا يمكن لأحد أن يكون سعيداً باستثناء المصانع المصنعة لغسول الفم. أولئك الذين يعتبرون الجمال شيئ سطحي هم غالبا كسولون جداً لدرجة لن توصلهم للوح الصابون أو لحبل القفز.
لكن الناس الجميلين ليسوا بالضرورة عارضي أزياء بوجوه شديدة الجمال كآلهة إغريقية لدرجة غير واقعية.
هذه خرافة منتشرة بين الباعة الحقيرين لكريمات زيوت الثعابين والمواد الخطيرة التي تزرع في صدور النساء. دعهم يضعون هذا الخليط على وجوههم كل أيام الأسبوع في كل الأوقات بعدها سوف أقوم بتصديقهم.
الأشخاص الجميلين هم الأشخاص العاديون الذين يراقبون نظامهم الغذائي، يبقون أجسادهم نظيفة ويرتدون ملابس ذات ذوق رفيع، ومع ذلك ليست غالية الثمن. يحافظون على أسلوب حياة يعطيهن القوة، ينغمسون في قراءة الكتب التي تفتح الآفاق للعقول وينغرسون في نشاطات متنوعة تغني وعيهم.
والأهم من ذلك أن الجمال هو الجمال الداخلي، ذلك السحر الذي يوافق الآراء ويجعلهم يقاتلون حتى الإقناع. سواء كان الشخص وسيما أو متوسط الجمال أو عاديا فالجمال الداخلي يضلل الذكاء ويحرق المثابرة التي تعكس شخصيتهم. استدعاء تلك الشخصية مجسد بطريقة تصرفنا مع ذاتنا وارتباطنا مع العالم الخارجي.
وفي النهاية، الجمال هو الجمال المتكامل. الأشخاص الجذابين يبذلون جهدا ليصبحوا أفضل ما يمكن أن يكونوا. يفهمون أنهم اندماج للجسد والنفس والروح. وبالتالي فإنهم يبنون كل جزء منهم بتشذيب مهاراتهم وعواطفهم. يمكن أن يكون لديهم أوجه عادية ولكنهم يقودون حياة غير عادية. هؤلاء الأشخاص الإستثنائيين هي أفضل ما يمكن أن تقدمه الإنسانية. إنهم ببساطة متفوقين على عارضي أزياء الممرات الضيقة اليونانية فارغي الرأس.
زيادة الجمال تعني ببساطة الإهتمام بالجسد والعقل. لا تأخد الكثير من الجهد مجرد القليل من التنظيم الذاتي. إليك كيف تضخ حياتك بالجذب المغناطيسي:
- اجعل الكتب والمجلات الدورية أفضل صديق لك. ادعم ما في رأسك وحصّل المزيد من نقاط الجمال بحوارك النيّر. الذكاء هو الجذب.
- شاهد مشاهد كوميدية. سيتطور حسك الفكاهي. خفة الدم هي سلعة نادرة وقيّمة.
- هل هناك برغر يمر في حلقك ؟ توقف. أنت بالفعل ما تأكل. هل تريد أن تصبح دلو شحم ؟ اذا اقضم سندويشة الهمبرغر تلك.
- الصابون والشامبو والغسول الفموي أفضل من كل بخاخات الفرومون، ومعززات الشهوة الجنسية. النظافة الجيدة هي العسل الذي يجذب النحل المبتهج.
- ارتدي لتبهر في كل أوقات اليوم والإسبوع. ربما قد تحصل على واحدة من هذه اللحظات. ها أنت ذا في مريول قذر في مجمع التسوق. وبعدها تصادف مديرك أو شخص جميل. قلها معي: ” لن أعود لفعل ذلك مرة ثانية” مرة أخرى ” لن أعود لفعل ذلك مرة ثانية”.
- اسأل واستمع. أكثر المحادثات استمتاعاً هي التي تتجنب الأحاديث ذات الطرف الواحد. بدلا من ذلك هم يسألون طن من الأسئلة ويستمعون لساعات حتى النهاية. توقف وفكّر في ذلك. هل أصدقائك المفضلون هم مستمعون جيدون؟ .
- وأخيرا، فكّر بطريقة مثيرة، اشعر بطريقة مثيرة. أنت من تعتقد أنه أنت. جسدك يتّبع ما يمليه عليه عقلك. المدراء التنفيذيون الذين يقبضون 20,000 ريال فأكثر يرغبون أن يمرروا هذا الإحساس الشائع بأجور ضخمة. احفظ مالك.
إذا اخرج لهناك وتألق. يمكنك أن تكون جذّابا بدون هذه الكريمات، والمحاليل والجراحين.
كن جريئا واختر الجمال