فكرة واحدة قد تغيير العالم !
فكرة واحدة قد تغيير العالم !
قد يتخلف العلماء اليوم في تحديد مخترع المصباح الكهربائي بين توماس إديسون والعبقري نيكولا تسيلا لكن لا احد ينكر ان المصباح الكهربائي غير العالم كما ان نيكولا تسيلا هو مخترع الراديو و من آثار إختراعه التلفزيون ثم الجوال ثم الاتصالا اللاسلكي الواي فاي ، غالبية سكان الكرة الأرضية يعيشون مع احد إختراعات نيكولا تيسلا ، كلماته اصبحت تدرس في المدارس لاجل فكرة كانت في ذهنه. اليكساندر جراهام بيل قالوا عنه مجنون وهو مخترع الهاتف حتى بعد اثباته لفعالية الإختراع. و قالوا له من سيشتري جهاز معقد كهذا. العالم مليء بمحاربي التغيير و هو سنة كونية. فالشجرة لا تعيش للأبد و الشتاء لا يدون للأبد و لكن لن أسأل عن متى سنرى من يغير العالم في وطننا بل أسأل عن كيف ستغيير فكرة او اختراع سعودي العالم ، و ماذا يحتاج من تسهيلات ذلك المخترع ؟ و ما هي القوانين و الأنظمة في الدول التي تخرج أعلى براءات اختراع في العالم و كيف يمكن تطبيق ما يناسبنا كمجتمع و كقانون يحمي المخترع و حقوقه محلياً و دولياً و تسهيل تسجيل تلك الإختراعات و تطوير نظام براءات الإختراع ليشمل بذلك الأكواد البرمجية للمواقع و برامج الجوالات و الكمبيوترات. فنخلف البيئة المناسبة للأجيال القادمة كما يحين دور المدارس و حصة النشاط في تحفيز الجيل الواعد لمايسموها المهارات اللاصفية من تعليمه الدوائر الكهربائي و النظريات و القوانين الفزيائية البسيطة التي تمكن عقله من فهم الفيزياء و بطريقة تحببه فيها حتى نرى ثمار حصة النشاط في الأجيال القادمة بدل هدرها في تصحيح الواجبات او ترك الطلاب يعبثون كما كان الحال ايامنا في المدرسة قبل زمن قد يكون ليس ببعيد. في يد غالبية الطلاب جهاز متنقل ذكي و توجد برامج تعليمية و ذكية باللغة الإنجليزية فبدل ان تشتري لطفل الطيور الغاضبة يمكن ان تضيف عليها برنامج او العاب تعليمية و خصوصا في الإلكترونيات و الفيزياء. لأنه حان الوقت لتغيير العالم من هنا.