التصنيف: ريادة أعمال
قوة الرغبة
قوة الرغبة
بمفردك في الحياة يمكنك أن تصنع القليل، أو أن تكون قويا ومتمكنا دائما. الحياة هي شيء معقد، والاشخاص فيها يعتمدون على بعض في صنع الاشياء. شخص واحد منفصل عن كل باقي الأشخاص سيحقق القليل أو لاشيء على الإطلاق على خطوط النشاطات الخارجية.
إن عليه أن يشكل الاتحادات، والترتيبات، والانسجامات، والاتفاقات مع الأخرين، ومايتعلق بذلك مع البيئة والأشياء. بمعنى أن عليه أن يستعمل المحيط والأشياء المناسبين، وأن يجذب لنفسه أخرين الذين يستطيع معهم أن يشكل اتحادا كي يقوم بالأشياء.
هذه الأشخاص والأشياء والمحيط تأتي له أو لهم بسبب قانون الجذب العظيم.
وطريقة تفعيل قانون الجذب العظيم ليعمل هي بأن يفعل رغبته وعلى طول خطوط الصور الذهنية. هل ترى العلاقة الآن؟ إذا احرص أن تشكل، تزرع وتجلي الرغبات الصحيحة. تشبث بهم جيدا، بقوة وبشكل دائم، وهكذا ستفعّل قانون الجذب العظيم ليعمل وهذا يشكل جزءا هاما من سر النجاح.
قوة الرغبة هي القوة المحفّزة التي تقود نشاطات الحياة. إنها القوة الأساسية الحيوية التي تحرك الأدمغة في الكائنات الحية وتلحّ عليهم نحو التقدم للفعل.
دون قوة الرغبة لاأحد يحقق شيئا يستحق اسمه، وكلما تعاظمت الرغبة كلما تعاظمت كمية الطاقة المتولدة والمتجلية وكل شيء أخر يصبح متساويا.
بمعنى انه لو تواجد إثنى عشر شخصا لهم نفس لذكاء والصحة البدنية النشاط الذهني ومتساويين بكل شيء عدا الرغبة، فباختصار، أولئك الذين تقطن فيهم رغبات أقوى وتتجلى سوف يتفوقون على الآخرين بالحصول على اهدافهم. ومن هؤلاء الفائزين ذلك الشخص الذي تحترق رغبته داخله بلهب متأجج هو ذلك الذي سيقود الاخرين بقوة سلطته البدائية.
ليس فقط أن الرغبة تعطي الرجل ذلك المحفز الداخلي الذي يقود إلى إطلاق القوى داخله، ولكنها تفعل اكثر من ذلك، إنها تجعل قواه الطبيعية الأفضل الذهنية والحيوية تشع منه نحو الخارج، والتي بتدفقها نحو كل الاتجاهات كموجات مغناطيسية “من مغناطيس او من محرك دينامو كهربائي” ستؤثر على كل من يدخل داخل نطاق حقل القوة. قوة الرغبة حقيقية، فعالة، مؤثرة من الطبيعة، وهي تفيد بأن تجذب وتشد وتحضر للمركز ماهو متناغم مع طبيعة الرغبة.
كثير مما يقال عن قانون الجذب، وما نسمع عنه دائما في علم الذهن والتفكير الحديث، يعتمد بشكل كبير على قوة الرغبة. قوة الرغبة هي في مركز قانون الجذب. هناك ميل في الطبيعة نحو الجذب نحو مركز الرغبة الأشياء المتطلبة لتحقيق تلك الرغبة. ما يلزم شخصا سوف يأتيه بسبب قوته الطبيعية وهذا ما يكمن خلف وضمن ظاهرة التأثير الذهني.
وعلى هذا، ألم يتوضح لماذا على الشخص الذي يتمنى أن يحقق شيئاً يجب أن يتأكد من خلق رغبة لذلك، وفي الوقت ذاته أليس مؤكد أن تستخدم فن التصور حتى تشكل صورة ذهنية عن الأشياء المرغوبة.قالب واضح تتجلى فيه الحقيقة المتجسدة؟ هل تواصلت يوما مع اي من الرجال الذي حققوا حياة مهنية رائعة عصرية؟
لو أنك شاهدت أفعال هؤلاء الأشخاص، ستعي ذلك الشيء الخفي الغامض فيهم، شيء يمكنك أن تشعر به، شيء يبدو أنه يسحبك لتجد محلا لك في خططهم وتصوراتهم ورغباتهم بشكل تقريبا لايقاوم. قؤلاء الناس هم كل الناس الذين لديهم النوع الأقوى من الرغبة. قوة الرغبة عندهم تتجلى بقوة وتؤثر كل من يحتكون به.
ليس فقط هذا، بل أن قوة رغبتهم تتدفق منهم في موجات عظيمة والتي بشكل غامض تجعلنا بسرعة نشكل دائرة أو حركة دوامية، نهتز فيا حول مركز الرغبة. هؤلاء الرجال تصبح رغبتهم كمروحة كل ما يقترب منها ينكنس وينسحب في دوامتها. أليس لدينا براهين عن مثل تلك الحالات من القادة العظام. ألا نستطيع أن نرى عمل قانون الجذب العظيم يحضر لهم خاصتهم؟
إنه من المناسب أن نسمي هذا قوة الرغبة، وبطريقة ما، تحت هذه الرغبة في تلك الحالات نجد رغبة حارقة توّاقة هي القوة المحفزة لقوى الجذب.
١١ بند لاختيار و إختبار أفضل المحامين
١١ بند لاختيار و إختبار أفضل المحامين
-
اسأله عن قضاياه السابقة
فلو أفشى أسرار عميل له سابق أو حالي فهو ليس أهل لأن يحفظ سرك ، و إفشاء إسم عميل سابق كافي بالنسبة لي لفقدان الثقة به و معرفة انه غير محترف. لكن ان فسر لك نوعية القضية بدون ذكر أسماء و استراتيجيته كيف بناها للعمل في القضية و كيف تعامل مع محكمة الاستئناف و محكمة التنفيذ و ملاحظاته على تأصيل القاضي للقضية هنا تثبت براعته و خبرته.
-
تحديد عقد يحدد أجرة المحامي
أهم شيء قبل البدء في اي عمل يجب ان يحدد عقد يكون فيه أجرة المحامي محددة لأنه يوجد ألاعيب لدى المحامين و يتعدد مسمياتها و منها مقدم اتعاب و أتعاب و مؤخر ، فيجب ان يكون العقد واضحاً لا لبس فيه ، مثلاً أن يأخذ المحامي مبلغاً و قدرته 2500 ريال عن كل جلسة في المحكمة و 2000 ريال عن كل شكوى لدى الجهات الرسمية و كل مرة يتابعها حضوريا باستلام وثيقة او تسليمها 1000 ريال سعودي على سبيل المثال أو يحدد نسبة 20% المبالغ المطالب لها في القضية في حال ربح القضية و صفر ريال في حال خسارته القضية و بالتالي يكون المحامي خسران اذا نت خسرت و هذا تحفيز جيد.
-
عقد السرية
يجب أن تعمل عقد سرية المعلومات مع المحامي الخاص بك و غرامة مثلاً مليون ريال سعودي في حال إفشاء هذه المعلومات لأي أحد سواء كانت زوجته أو زوجتك او أي جهة قانونية أو قضائية و مبلغ 5 مليون ريال سعودي غرامة ان ادلى بهذه المعلومات لدى خصمك او اي احد من طرف خصومك.
-
حدد نوعية الوكالة بالتفصيل الممل
حرص من صاحبك و لا تخونه هكذا تقول العبرة العربية القديمة و لكن المحامي مفروض أن يكون لك تواصل يومي معه و المفترض ان يكون اقرب لك من زوجتك ، و يجب أن يوقع عقد سرية لكافة اسرارك كما ذكرت سابقاً ، و وكاتلك له يجب ان تبنى على وضعية ( في حال انه خانك ) مثلاً تسيل بند الصلح و تشيل اي بنود فيها تنازل أو صلح أو إقرار. و اكيد ما تنفع الوكالات اللي فيها كل حاجة مثل استقدام و طلب قروض من البنوك و حاجات لا تتعلق بالقضية. و تقدر تحدد تاريخ صلاحية الوكالة و تقدر تحدد الوكالة للقضية حقتي في المحكمة كذا و كذا رقم كذا و كذا او بين الشخص او الجهة الفلانية . و انتبه من احقيته لتوكيل الغير مع انه قد يحتاجها لتعدد قاضاياه احيانا و لكنك كن حريص و لا تخون.
-
وكل أكثر من محامي
كل محامي له نقطة قوة و معارف في جهة حكومية معينة فمثلا يمكن ان يكون لك محامي خاص بالمنازعات التجارية و آخر لتأسيس الشركات وآخر للقضايا الجنائية و التزوير و …. الخ ، الله يجنبنا إياها.
-
كافيء المحامي الجيد
اخرج و اعزم المحامي الجيد معك للعشاء و اذا كان أدائه ممتازاً عرفه على أصدقائك الثقات و رجال الأعمال الذين تعرفهم لتوثق علاقتك معه و ذلك عبر نظام من الإنجازات و الإحترافية التي يقوم بها.
-
خذ صورة
من كل ورقة تسلمها للمحامي و يسلمها لك و احفظ جميع الأصول و العقود الاصلية في خزنة مقاومة للحريق و وقع المحامي على صورة انه استلم الأصل ورقم هويته ورقم جواله مذيلة للتوقيع.
-
لا تمزح معه على الإطلاق
فالمحامي هو شخص جدي و لا ينبغي ان تمزح معه ابداً خصوصاً في مثل هذه الكلمات ( شوف ترا اذا ما ربحت القضية لن ادفع لك هللة واحدة ) أو ما فيها وزنها من عبارات تهديده بالمزاح لانه قد يحرص منك و يستخدمها ضدك أو قد يترك قضاياك كردة فعل لتهديدك و ان كان مزاحاً فالمحامين لا تلعب معهم أو تمزح.
-
كن واضحاً فيما تريد
فالمحامي يكون استراتيجيته بناء على مطالبك ، فإن كانت مطالبك مالية في القضية أو رد أعتبار فيجب أن تكون واضحاً مثلاً ( أنا أريد حقوقي المالية فقط ) أو ( أنا اريد تأذيب فلان على ان لا ينصب مرة أخرى على أحد ) أو ( اريده ان لا يقذف احدا مرة أخرى و لا يقرب من بيتي و عائلتي ) حتى تكونوا متفقين على الاهداف و النتيجة المرجوة.
-
استفسر أكثر عن اللفظ القانوني
المحاميين في لغتهم مثل المبرمجين أو المهندسين أو الأطباء فكل له لغته ، فيجب ان تعرف أكثر عن المصطلح و اللفظ القانوني و ليس عيبا أن تسال ، و لكن العيب ان تتكره يتحدث و تومي برأسك بالموافقة و ان لا تعلم هل انت توافق على تقسيم إرثك أو توافق على التنازل عنه.
-
تجنب الحديث الجانبي أو الديني أو السياسي
أكثر من مرة حصلت لي ان تخلى محامي عن قضيتي بسبب توجه لي مخالف عن توجهه سواء كان ديني او سياسي فمثلا ممكن ان يكون المحامي الخاص بك بارع جداً و لكنه متدين بزيادة او منفتح بزيادة و النقاش السياسي او الديني يتسبب في صراح يجعل المحامي الخاص بك عدوا و يحولك ضدك دون ان تعلم فيفضل ان تكون علاقتك به احترافية لأبعد مدى ممكن.
دائماً يجب أن تجعل من الشخص الذي نصب عليك أو هددك أمثولة لكي يرتعد منها البقية ، فعندما يعلم الجميع ماذا فعلت بفلان أو إنك سجنت فلان بسبب تهديده لك أو نصب عليك في حقوقك المالية أو العمالية سيخاف فعلاً الجميع و لن يتعامل معك الا الشخص الذي لن يخاف لأنه نظامي و قانوني و لا يوجد لديه ما يريب. في نهاية الامر يجب أن تحافظ على سمعتك و تحافظ على أموالك و تعدد المحاميين و تفوق مهاراتهم هي أفضل وسيلة لك للتقدم حتى مع مصاريفها العالية فقد يكون بند واحد في عقد يمكن ان يكوت يشكل خطراً عليك و ياكل جميع ارباحك من هذا العقد .
6 نصائح للتعامل مع التهديدات على الإنترنت
6 نصائح للتعامل مع التهديدات على الإنترنت
-
استدرجهم في الكلام
بعد اول تهديد صور جميع المحادثات و إستدرجهم في الكلام لتعرف حقيقة تهديدهم و أبعاده ، من الأفضل انك تعطي الذي يهددك رقم جوالك ليسهل تحديد هويته و موقعه من قبل الجهات الأمنية لاحقاً و إن كان فيه إزعاج لكم.
-
أوهمهم بأنك غير مبالي
بعد تهديداتهم لك تجنب عمل البلوك و إبلاغ تويتر أو فايسبوك أو الشبكة الإجتماعية و اذهب لأقرب مركز شرطة و معك صورة التهديدات و رابط كل تغريدة و صورة هويتك و سيتم عمل محضر لهم.
-
بلغ فوراً و لا تتردد
الجهات الأمنية موجودة لحمايتنا و التهديد جريمة بحد ذاتها و كل شخص يحاسب على كلامه و افعاله. والاهم من ذلك لا تبلغ الشخص الذي هددك ببلاغ الجهات الامنية .. كن حريصاً .. كن ذكياً.
-
لا تستهين بأي تهديد
في العام 2012 م استهنت بتهديدات شخص ما في تويتر و اعتبرتها مزحة و انتهى الأمر بي في المستشفى بإصابة بسلاح أبيض ( طعنة سكين ) أمام مكتبي في آخر أيام رمضان من ذلك العام. لذلك اعتبر اي تهديد و ان كان في ظاهرة مزجة امر حقيقي و ابلغ الجهات الأمنية على الفور و ان كان من اقرب المقربين أو كان مجهولاً تماماً .
-
غير من تحركاتك المعتادة
اذا كان لك طريق معين تذهب به كل يوم للمنزل أو العمل فغيير من هذا الطريق و تجنب الذهاب للمنزل لعدة أيام و ابتعد عن زوجتك و اطفالهك و اقاربك و اصدقائك لحين انتهاء التهديد و يفضل السكن في مكان في حراسات مشددة كفندق خمسة نجوم او غيره لحين القب على مطلق التهديد
-
احذف جميع المواقع من صورك و السجلات الجغرافية
اذا كنت من الأشخاص الذين يسجلون في كل صورة لهم مكان و موقع الصورة فبإمكان أي شخص معرفة مكان منزلك و الأماكن العشرة المفضلة التي تذهب اليها عبر انسترجام أو تويتر أو فايسبوك و فورسكواير و غيرها من البرامج التي تستخدم محدد المواقع – Location Based Apps – يتحديد مكانك و مواقع و اماكن تواجدك ، فيفضل مسح جمع الصور التي فيها محدد المواقع و مسح جميع حسابات فورسكوير و يوجد خيار خاص في تويتر لحذف جميع المواقع من تغريداتك.
بدلاً من الانتظار، حقق أحلامك بنفسك
بدلاً من الانتظار، حقق أحلامك بنفسك
إذا كنت تحذو حذو الغالبية من البشر، إذا فأنت تعاني من هذا السلوك الغريب من انتظار الآخرين أن يقوموا بتلبية احتياجاتك. ويعد نمط “انتظار الآخرين” هذا عادة سيئة، تتسبب في آلام مضنية وضغط على علاقاتك. ويمكنه أن يكون قاتلًا، ومدمرًا للعلاقة بلا داعٍ لذلك!
وهذا سبب كافٍ للنظر عن كثب في هذه العادة وتعلم كيفية القضاء عليها.
في بداية أي علاقة جديدة، تحصل على كل ما كنت ترنو إليه منذ نعومة أظافرك أحيانًا: الحب، والعاطفة، والحنان، والاهتمام والإثارة، والطاقة.
تعتقد أنك قد وجدت أميرة أحلامك (أمير أحلامِك)، وأنك قد حصلت على كل ما كنت تصبو إليه “وعشتما في سعادة غامرة أكثر من ذي قبل“، إلا أنك واهم باستمرار هذه الإثارة الجديدة، وأنك ليس عليك فعل أي شيء للحفاظ على تدفق هذا الحب، والطاقة من شريكك المثالي.
ويتغير الواقع، ليس بسبب اكتشاف أن حب حبيبك يقل بعد فترة، بل لأن شطرًا كبيرًا من هذا الاهتمام والطاقة يذهبان إلى عمله وأصدقائه، وأنشطته، التي اعتاد عليها قبل معرفتك.
ويصيبك الذعر، ما الذي يجري؟ هل زهد حبيبك عن حبك؟ هل أصبحت قبيحًا، أو بدينًا أو مملًا؟ ثم تشرع في محاولة إيجاد سببًا وراء ضعف تدفق الطاقة المنبعثة منه. فأنت كنت معتادًا على الشعور بتدفق 300 فولت منه، أما الآن فعليك الاكتفاء بتدفق 100 فولت شارد.
وتقرر بأنك لن تسمح بحدوث ذلك، وتطالبه بمواصلة منحك ما اعتدت عليه في البداية. وتركز على ما تعتقد أنك تستحق أن تتلقاه، وما على الطرف الآخر تقديمه لك.
يا للغرابة! لماذا لا تركز على ما تستطيع أنت تقديمه له هو؟ ما سبب عنادك الشديد في الحفاظ على مثل هذا الاعتقاد الغريب، بأن كل شيء تحتاجه، لا بد لشخص آخر أن يمنحه إياك؟ لماذا تنتظر من الآخرين منحك ما أنت في حاجة إلية؟ ولماذا لا تمنح الآخرين ببساطة ما تريد أنت الحصول عليه لذاتك؟
ليس لديك شيء لتخسره إذا اتبعت هذا النهج. ولكني أؤكد لك، بوجود الكثير من المكاسب: الحب، والعاطفة والحنان والاهتمام والإثارة والطاقة. نعم هذا صحيح! ما كان الطرف الآخر يقدمه لك في البداية برغبته!
يمكنك تقديمه لنفسك وله. فالعطاء هو السبيل الوحيد الذي لا ينغلق للتأكد من أنك تتلقى ما أنت بحاجة إله. حاول فهم ذلك. إذا كان عليك انتظار شخص آخر لمنحك ما تريده، يمكنك الانتظار إلى الأبد، وهناك مخاطرة معقولة بعدم حصولك عليها مطلقًا. وإذا منحت ما أنت بحاجة إليه لنفسك وللآخر، فسوف تحصل عليه مرتين: مرة لأنك منحته لنفسك، والثانية لأنك سوف تسترجعه من الآخر الذي منحته إياه. يمكنك الحصول، على كل شيء.
لماذا ينجح الأمر بهذه الطريقة؟ لأنه بعطائك، تضبط نفسك على تردد ما تمنحه، لنقل على سبيل المثال، أنك تحتاج للاهتمام. فبدلًا من دراسة سلوك شريكك وتعبيراته اللفظية والوجهية، محاولًا اكتشاف ما إذا كان يمنحك الاهتمام الكافي، يمكنك منحه أنت الاهتمام! اسأله عن شعوره، وكيف كان يومه، وما الذي تعلمه اليوم، وإذا كان قد التقى بأي أشخاص جذابين. اظهر اهتمامًا نابعًا من قلبك، وأراهن على انجذابه لك أيضًا، وسوف تحوز على اهتمامه بالمقابل!
هل تبتغي الحب؟ امنح الحب! هل تريد نصحًا؟ قدم نصحًا! هل ترغب بدفعة طاقة؟ ادفع طاقة شخص آخر، وسوف تشعر بارتفاع طاقتك! هل ترغب بإنصات الناس إليك؟ إذًا أنصت بعناية لآخرين، في حاجة لأن يُسمع لهم. هل تريد المزيد من الأصدقاء؟ إذا كن صديقًا للآخرين! وإذا كنت تصبو لمزيد من الاحترام من أطفالك؟ احترمهم!
إذا ، لتظفر بما تريد، تعلم كيف تقدمه أولًا.
- بدلًا من انتظار شريكك أن يمنحك الحب، لماذا لا تمنحه أنت له، أو لها؟
- بدلًا من انتظار الاحترام من أطفالك تجاهك، لماذا لا تبدأ باحترامهم أنت؟ كن قدوة.
- بدلًا من السعي للحصول على عمل رائع يلبي احتياجاتك، كن رائعًا في عملك الحالي أولًا!
- بدلًا من انتظار أصدقائك لاستثمار وقتهم وطاقتهم في علاقتهم بك، لماذا لا تقدم لهم مزيدًا من وقتك وطاقتك؟
- بدلًا من انتظار حلول السلام والهدوء بحياتك، لماذا لا تخلق التوازن الداخلي اللازم لتلمس السلام الذي طالما رنوت إليه؟
يدور الأمر برمته حول تذبذب الطاقة. بمنحك الآخرين ما تريده أنت، أنت تتحول إلى طاقة الذبذبات الخاصة بما تريده. إذا كنت تصبو للحب ومنحته للآخرين، فأنت في فلك طاقة الحب بالفعل. منح الحب، يجعلك تلمس هذا الحب، وبذلك تجذب المزيد من الحب لحياتك.
إيلاء الاهتمام، يجعلك تشعر بالاهتمام.
منح الاحترام، يضعك في طاقة التذبذب للاحترام، وسوف تجلب مزيدًا من الاحترام نحو ذاتك.
وتجدي هذه الطريقة، في أي شيء ترغب به. لن تحصل على ما تريد إلا إذا قدمته، وسيقل اعتمادك على الآخرين أيضًا. ستشعر بقوة تحملك لمسؤوليه حياتك.
3 طرق عملية للسيطرة على أموالك
3 طرق عملية للسيطرة على أموالك
قانون الجذب، مثله مثل غيره من القوانين الأخرى التي يجب تطبيق مبادئها التوجيهية للحصول على أقصى مستوى من النجاح. فبينما تجدي التأكيدات في كثير من الأحيان، إلا إنها لا تجدي دائما بشكل فعال فيما يتعلق بالتظاهر بالغنى، ويكمن السبب وراء ذلك في الاعتقاد الراسخ لدى الناس فيما يتعلق بالمال. وربما يتطلب تغيير هذه الاعتقادات أعمارًا طويله، وإن لم تتغير هذه الاعتقادات، تستمر مشاكل المال.
هل لاحظت يومًا أن الأشياء التي تتحمل من أجل الحصول عليها صعوبة بالغة، هي تلك الأشياء التي تتحكم بك؟ فمن الممكن أن يكون المال أحد هذه الأشياء في الواقع المادي التي تتحكم في معظم البشر. فإذا أدركت طبيعة هذا الواقع، وديناميكيته، لن يصبح المال أحد المشاكل. فلن يكون كذلك، إذا أتقنت استخدام أكثر الأدوات الكونية تأثيرًا، والتي تتحكم بالواقع.
ويمكنك استثارة العملية الديناميكية، والسيطرة على المال باتباع هذه الطرق الثلاثة المثبتة:
-
أن تصبح أنت السيد والمال هو الخادم.
بدل وجهة نظرك، وسوف يتغير عالمك، فما المال إلا وسيلة أُتيحت لخدمتك. وأنت خليفة الله في أرضه، خُلقت لتعيش الحياة في هذا الجسد المادي. فليس عليك أن تكون عبدًا للمال قط، بل عليك أن تصبح سيدًا للمال وأن يكون المال في خدمتك.وعلى الرغم من أنه تحول صغير في المعتقدات، إلا أن لهذا التغير أثر فعال.
-
التجربة أكثر أهمية من المال
يحاول الجميع استخدام قانون الجذب، للحصول على مزيدٍ من المال، ولكن يفعل غالبيتهم ذلك بالطريقة الخاطئة. فهم يطاردون المال بدلًا من جذبه إليهم. فإذا حددت الأشياء التي تحتاجها، وبدأت بالتركيز على التجربة أكثر من الحصول “الأشياء”، عندئذ تستطيع تحرير قدرتك على أن تكون جاذبًا للمال.
كلما اكتسبت مزيدًا من الخبرة، توسع أفقك أكثر. فالمال يتدفق لهؤلاء الذين يتمتعون بأفق واسع. فكلما اكتسبت مزيدًا من الخبرات، شعرت بالثراء، وتصرفت كالأثرياء، كما أنك ستهتم بتقدير الحياة وتمييز التجربة أكثر بكثير من اهتمامك بتقدير الأشياء. وفي هذه الحالة لن تسعى أنت وراء المال، بل سيأتي المال إليك، وسيتدفق عليك بوفرة. ويكرم قانون الجذب هذه الحالة، ويكافئك عليها. وبينما تعمل على زيارة خبراتك الحياتية، تبدأ في زيادة ذبذباتك.
-
تزيد الذبذبات العالية من قدرتك على جذب المال
كلما توسعت ذبذباتك، زادت قدرتك على جذب الأشياء إليك بسهولة. وتعني الذبذبة الأعلى، المزيد من القدرة. فهناك العديد من التقنيات المتقدمة للحصول على المال. ويمكن لهذه التقنيات تحويل ممارسات قانون الجذب للوصول إلى المستوى التالي بفعالية. وتعد هذه التقنيات ظاهرة استثنائية عند استخدمها بنية واضحة. ومن الممكن أن يكون تحويل الذبذبات أمر بالغ الصعوبة بالنسبة للشخص العادي. وعندما تنهمر عليك الإحباطات اليومية واحدة تلو الأخرى، يمكن أن تشك في عمل قانون الجذب لصالحك أصلًا.
تعمل تقنيات قانون الجذب المتقدم على موازنتك، حيث هذه التقنيات تزيل العوائق الذهنية والبدنية، والعاطفية التي لا تراها ذاتك كما تكثف رغباتك، وتوضحها لك بطريقة أكثر سهولة. وسوف تصبح جاذبًا بسهولة للمال دون معاناة. فما تسعى له يسعى لك، وبينما ينتظر الآخرون لأسابيع وشهور للحصول على ما يرنون إليه، تعمل قوى الجذب على مؤازرتك في الحصول على المال بشكل أسرع. إنها ضرب من السحر ولا شك!