صاحب الدعابة أكثر حظاً في جذب المرأة !!
صاحب الدعابة أكثر حظاً في جذب المرأة !!
يُصنف الرجال الذين يملكون روحًا عالية من الدعابة في المركز الثالث من حيث كونهم يمتلكون سمة شخصية تجذب النساء إليهم، وكان ذلك من ضمن نتائج بحث استقصائي أجرته عدد من المجلات. وكانت الصفة التي تصدرت نتائج هذا الحث هي المظهر الجسماني وثانيها الاستقرار المادي.
يمكن أن يكون الضحك مفيدًا لصحة المرء، وفقا لما يراه الباحثون. كما أن روح الدعابة، التي تخلق الضحك، يمكن أن تُحدث اختلافا كبيرا، لا سيما عند مواعدة النساء.
يرى كثير من النساء يرون أن الرجل الذي يمتلك روح الدعابة جذابا جدا،ويرجع ذلك في الأصل إلى أنهذا الرجليضفي على الحديث مزيد من الخفة. إنها روح الدعابة التي تجعلهم يضحكون، كما أن مواعدة الرجل الذي يبدو جادًا للغاية في نظرته للحياة تجعل الحديث ثقيلا وقد يصبح مملا للغاية، وفقا للأبحاث التي أجريت على مائتين من طلاب الجامعات.
وأشارت الدراسة نفسها إلى أن النساء يشبهن الرجال الأذكياء، وأن حس الدعابة العالي يرتبط بالذكاء؛ حيث إن الرجل خفيف الظل الذي باستطاعته أن يفكر أسرع، والذي يمكنه قول نكتة مناسبة للموقف دون تفكير، يكون في الواقع ذكيا وليس تافها.
وفي الواقع، “فإن الضحك هو أفضل علاج”. فقد أثبت عدد كبير من الأبحاث والدراسات أن الضحك والدعابة يفيدان الجسممثل إفادتهما الشعور،فيعزز الضحك “جهاز المناعة” ويقلل التوتر ويتسبب في استرخاء العضلات “وخفض ضغط الدم” ويزيد من قوة تحمل الألم ويسرع من عملية الاستشفاء. فلا عجب أن النساء يشعرن بالراحة الشديدة عندما يكن في صحبة رجل لديه حس الدعابة.
دائما ما يتسم الرجال الذين يملكون حس الدعابة بالبشاشة. فبالنسبة لهم، يكون كل يوم مشمسا.وإذا طلت السحب الغائمة، فهم يعتمدون على الضحك واثقين من أن كافة المشكلات سوف يجتازونها، وبدلا من أن يسيطر عليهم الشعور باليأس، يواصلون تقدمهم في الحياة بمزيد من الأمل.
حتى وإن لم يكن الرجل جذابا من الناحية البدنية، ولكنه يمتلك حسًاعاليًا من الدعابة،فغالبا ما تنجذب إليه النساء؛ لماذا؟ لأن وفقا لأقوال لمعظم النساء اللاتي شملهن البحث، فإنهن يشعرن بمزيد من راحة البال مع هذا النوع من الرجال؛ حيث إنهم يدفعن النساء للضحك ونتيجة لذلك، يمنحهن الفرصة للبوحبكل شيء تقريبًا، فالرجل الذي يملك حسًا عاليًا من الدعابة يشجع المرأة لتصبح أكثر ثقة بنفسها.
وبوجه عام، يمتلك الرجال الذين يتمتعون بحس أكبر من الدعابة مقدار أكبر من الحيوية، فهم لا يكتفون بابتكار النكات بصورة ارتجالية فحسب، بل يقبلون أيضا المزاح معهم.
وفيما يلي بعض الوسائل لصقل وتطوير حس الدعابة:
- أقدم على خلق بيئة من الضحك والدعابة في علاقاتك من خلال التركيز على الجانب الكوميدي أو الفكاهي للأمور والتلذذ بالضحكات التي توحي بها تلك الأشياء إلى عقلك. بعد ذلك، سريعا ما سترى روح الدعابة في الأشياء التي تفعلها، بما فيها المشكلات التي قد تتعرض لها، وستتعامل معها دون توتر في علاقتك بالآخرين.
- عندما تشعر بأنك لا تضحك بالقدر الكافي، وتشعر بأنه يتوجب عليك تصحيح هذا الأمر، اختر لنفسك رفاقا محبين للمرح والدعابة،وحاول الذهاب إلى أماكن مرحة، كما يمكنك أن تشارك أنت ورفيقك في بعض الأنشطة المرحة واللطيفة.
- حاول أن تضحك على نفسك والمواقف من حولك،فكثير من الناس لا يستطيعون الضحك لأنهم لا يشعرون بالأمان مع أنفسهم وبسبب المخاوف الشخصية. وغالبا مايخشون من أن يبدوا كسفهاء أمام الآخرين، أو أن يعطوا انطباع لهم بأنهم حمقى، طبقا لما يقوله أطباء علماء النفس. ومن الضروري أن تكون على دراية بأن الجميع يرتكبون أخطاء أو يقعون فيها، وأنك عندما تكون سببا في ضحكة لطيفة قد تجعل هذا الخطأ يبدو طبيعة بشرية.
- واصل القراءة في الكتب الفكاهية واجمع نكات جديدة، عند ذلك، سيكون هناك دائما نكتة جاهزة لتضفي البهجة على يوم شخص آخرإذا دعت الحاجة لذلك.
- لكي تتجنب الخلاف في علاقتك مع الآخرين، استخدم الدعابة. وعندما تصل الأمور في علاقاتك إلى حالة من التوتر، يمكن لـ “دعابة الاستنكار الذاتي” أن تخفف من هذا التوتر، كما تشجع “دعابة الاستنكار الذاتي” على الرضا وتغذي الاحساس بالشجاعة اللازمين للتخلص من القناع الذي يرتديه الإنسان عندما يشعر بعدم الأمان وعندما تنكشف نقاط ضعفه أمام شريك حياته.
التحلي بروح الدعابة في علاقاتك سوف يضيف شعورًا رائعا باللذة، ويساعد على جعل العلاقة مثمرة، كما أن روح الدعابة تساعد الطرفين على رؤية الحياة من منظور مختلف. فكلما كنت خالي البال، ازدهرت علاقاتك المرحة والإيجابية نتيجة للحالة المزاجية السعيدة بين الزوجين.