7 طرق لاستخدام قانون الجذب لتجلّي مثل البرق

الفكرة الأساسية من قانون  الجذب أن تظهر بمساعدة  الله تلك الأشياء الدفينة داخل قلبك. عندما تستعمل قانون الجذب بالطريقة الصحيحة يمكنك أن تختبر كيف تحقق رغباتك بسرعة أكبر مما لو كنت لا تستعمله بطريقة صحيحة.

يمكنك أن تستعمل قانون  الجذب لتظهر نتائج أسرع عندما تتخذ هذه الخطوات:

1. كن ممتنا الآن:
   

   الامتنان يغير بشكل دراماتيكي حياتك لكن أفضل مافيه أنه يجعل قانون   الجذب  يزودك بأكثر مما تشعر بالامتنان والسعادة حوله. عندما تنتابك أحاسيس الاحباط فإن قانون  الجذب يزودك بأسباب  أكثر كي تشعر بالمزيد من الإحباط. سوف تتبدى لك المزيد من المواقف التي تجعلك حزينا. وعلى هذا فأن القاعدة الأولى كي تحصل على نتائج أسرع هي أن ترى كل الأشياء الحاضرة في حياتك التي تجعلك ممتنا لوجودها مهما كانت بسيطة.

2. تكلم عنها:
   

   قد يبدو في البداية أنه من النفاق أنك تتعلم من قانون الجذب  أن تتكلم عن رغباتك وكأنها موجودة فعلا. في الحقيقة كل الأشياء التي هي مخلوقة فعلا. في اللحظة التي تفكر بفكرة ما فإنك قد أحضرتها لعالم الحقيقة. كلما تكلمت أكثر عن تلك الفكرة كلما أصبحت أقوى وتحركت أسرع نحو عالم الوجود. تخيل طفلا يود بشدة أمرا ما وتخيل نفسك بنفس التوق. لايهم الاطفال كيف أو متى سوف يحققون طلبهم، كل مايعرفونه أنه أهم من أي شيء أخر قد يثير رغبتهم. عليك ان تتكلم بسعادة حول ما سيدخل حياتك لان كلماتك وأفكارك سوف تغذي هذا المخلوق وتحضره لحياتك بسرعة.

3. أحط نفسك بالأشياء التي تشتهيها:
   

   قد تتساءل كيف سأحيط نفسي بالأشياء التي أريدها وأنا لا أملكها أصلا؟ قد لاتمتلكها في تلك اللحظة لكن يمكنك استعارتها أو تزورها وأهم شيء أن تضع نفسك بالجو وضمن الأشخاص المتصلين والقريبين من الأشياء التي تشتهيها. التطبيق الناجج لقانون الجذب  يعتمد على تاجدك أساسا ضمن طاقة الاشياء التي تريدها. وحدك أنت من تستطيع ان تخلق الحالة التي فيها تريد أن تجذب وذلك بأن تتواجد قرب الأشياء التي تشتهيها إلى أن تصبح فعلا ملكا لك. قانون الجذب  سيعطيك الأشياء التي تدخلها ضمن دائرة تركيزك سواء كنت تتكلم عنها أو تراقبها. أنت ببساطة تحصل على الكثير مما تحيط نفسك به.

4. لاتتمسك :

   لاتتمسك بالأشياء التي تريدها. نعم، لاتتمسك بها. اعلم انك كلما قد ترغب بأمر ما لكن لاتتمسك به وتصاب بالرعب والشك. كلما تشبثت بشعور الحاجة للأمر كلما جاءت النتائج مأساوية. كلما ستنجح به هو فقط أن ستبدو شديد الحاجة إليه. اسمح لمشاعر الثقة أن تتسرب إليك. أن هؤلاء الذي يتفهمون كيف يعمل قانون الجذب  يفهمون بسهولة أن القوة تكمن في نواياهم ولايشعرن بالضغط او الحاجة. أنهم فقط يخلقون الفكرة وهم يعلمون أن قانو الجاذبية يعمل لصالحهم وأن فكرتهم سوف تتحقق قريبا. أنهم يخلقون الفكرة ثم لايتشبثون بها بل ينتقلوا إلى حالة من الاستقبال.هناك تناقض يأتي من عدم التشبث وذلك لأن قسما كبير من تحقيق الرغبات يتطلب أن تركز كثيرا على رغباتك ولكن المطلوب هنا هو توازن معين بين أن تركز على أمر دون أن تشعر بالحاجة القصوى إليه.

5.  تعلم أن تستقبل:
   

   كي تفعّل قانون الجذب عليك أن تتنتقل نحو حالة الاستقبال. هذا أم أكثر الناس لايستطيعون فعله. الكثير من الناس يقولون أنهم يريدون أشياء لكن قلة هم من يعلمون كيف يستقبلون هذه الأشياء التي يتوقون إليها. أكثر الناس تشعر بالشك أو أنهم بقرارة أنفسهم يشعرون أنهم لايستحقون الأشياء التي يريدونها. إن ذلك الشعور الطفيف أنك لاتستحق أمرا يشكل عقبة بوجه عملية تحقيق رغباتك ويؤدي لأن يهدم عملية الجذب. إن قانون الجذب هو علم ياخذك لعالمك الداخلي ويسمح لك بأن ترى الأماكن التي تشعر فيها أنك غير منسجم مع خلق الرب والكون. عليك أن تشعر انك تستحق وأن تسمح لنفسك بالاستقبال.

6. اصبح مستحقا الآن:

   اعلم أنك تستحق بأن تعترف أن بإستطاعتك تحقيق أي شيء تريده لأن الله نفخ فيك من روحه وأن ما تريده لايشكل أكثر من بصيص صغير في الكون. أنت تستحق ما ترغب به لأنك عندما تصبح ثريا سوف تلهم هؤلاء الناس من حولك بطرق إيجابية.عندما تستعمل قانون الجذب  لتحقق حياة أفضل ستكون ضمن التيار وسوف تضيف قيمة للأشياء في العالم من حولك. كلما شعرت أسرع أنك تستحق ماترغب به كلما حققت رغبتك أسرع.

7.  أعط ما تشتهيه أكثر:
   

   قد لايكون لديك كل النقود في العالم لنفسك لكن لديك أشياء لها قيمة متوافرة وهي بنفس الوقت ليست متوافرة لأشخاص أخرين. أعط الآخرين منها وسوف تندهش من السرعة التي سوف يحقق فيها قانون الجاذبية الوفرة في حياتك.هناك سيل طبيعي في الكون ولكي تحقق أكثر عيك أن تكون مع سيل العطاء. أعط الأخرين طالما أنك لاتعطيهم من نفسك. هناك مفهومات خاطئة حول أن تعطي أكثر مما تملك لكن هذا خطأ جدا. لاتعط أكثر من استطاعتك ولاتحرم نفسك. أعط ما يجعلك تشعر بسعادة العطاء. أعط بسعادة وبانتظام ولكن حافظ على مايلزمك وكن متأكدا أن قانون الجذب  سوف يباركك بأن يحضر لك اكثر مما تعطي. عندما تعطي سوف تحصل على اكثر مما تحلم به وبأسرع وقت.

لتعلم المزيد يمكنك شراء كتابي

كيفية جذب المال بقانون الجذب بسرعة و بسهولة

لا يمكن تصديق الكلام بسرعة وسهولة حين يتعلق الأمر بتحصيل المال. أغلب الناس لديها الفكرة بأنك إذا أردت جمع المال عليك أن تبذل جهد كبير.

وفي الحقيقة أن بذل الجهد أمراً ضروريا ولكن الأمر كله يتعلق في نوعية هذا الجهد الكبير الذي تحتاج أن تبذله ليساهم في جمع المال بسرعة وسهولة .

إن المفهوم الكامل لتحصيل المال لا يتطلب فهماً عميقا لعلاقتك مع وجودك المادي فقط ،بل يجب عليك أيضا فهم نفسك وطريقتك في الحصول على ما تريد.أنت تعلم انسجامك مع شيئ ما من خلال ما تشعر به حينما تركز في الحصول عليه . فإن شعرت بالسعادة فقد فتحت لنفسك باباًعلى الابداع الذي  يجذب اليك ماتريد .

ويقوم جذب المال على نفس المبدأ.فأي شخص نجح في تجميع ثروة عظيمة سوف يردد لك مقولة واحدة “اعمل بما تحب وسيأتيك المال.” هذة هي الطريقة الأولى.

حيث أن هناك سببا علمياً عميقاً يقوم على شعورك بالسعادة في حب ما تعمل به. وبرغم من أهميته إلا أنه يوجد سبب آخر يكمن في أنك حينما تستمتع بما تفعل فكأنك تتعمق في مجال مقدس يقوي عزيمتك.

أما الطريقة الثانية في تحصيل المال بشكل سريع تكمن في إلغاء الخوف من معادلة رغبتك والانتقال الى الجرأة.

حيث أن غالبية الناس لاتعلم حقا ماتريد، لكنك عندما تحدد أهدافك فإن رؤيتك الذهنية سوف تصبح أوضح وأسهل في التحصيل.

تكمن الخطوة الثالثة في قدرتك على تنمية قوة جذب رغبتك وبذلك يأتيك كل ما تتمناه. وهذه هي الخلاصة الحقيقة لمعنى التحصيل، فكلما كنت قادرا على الجذب أكثر كلما كانت قدرتك على تحقيق رغبتك اكبر .

إن السر في التحصيل يكمن في التقنيات الصحيحة ، فالتحصيل بمجمله عبارة عن تقنية .قد تكون على علم بهذه الخطوات لكنك لا تعرف كيفية تطبيقها لتنمية قوة جذبك للمال .

لتعلم المزيد يمكنك شراء كتابي

كيفية استعمال قانون الجذب لجذب شخص معين

غالبا مايصلني بريد الكتروني يسألني عن كيفية استعمال قانون الجذب لجذب شخص معين — عادة لأغراض رومانسية. سيدة في الأربعينيات من عمرها كتبت لي هذا الأسبوع وأعطتني الأذن أن أشارككم ببعض مراسلاتها. ربما أنت، (أو شخص تعرفه) ستتعرف على المشاعر المعبر عنها هنا:

“أرجوك هل تستطيع أن تساعدني أن أفهم كيف أعيد الحب لحياتي. لقد تواعدنا فقط لفترة قصيرة لكني أعرف أنه هو الشخص المطلوب. لقد سبق أن تأذى كثيرا ولم يكن يريد أن ينهي الأمور معي ولكن شعر أن عليه ذلك لأنه كان خائفا من أن يتأذى ثانية. لقد كانت نهاية مليئة بالعواطف لكلينا.

احبه كثيرا لدرجة أني تركته يذهب وأحترمه لذلك بقيت بعيدة  لأعطيه الوقت والمساحة. لقد افترقنا منذ ثلاث شهور. في قلبي أعلم أنه مكتوب لنا أن نكون معا ولكن مع أني كنت حزينة جدا ويائسة، لكني بقيت أشعر بالحب وباللطف تجاهه وأفكاري كانت دائما مليئة بالأمل. وفي توقي وصلواتي حدثت عدة مصادفات.

لم يمض وقت طويل بعد انفصالنا حتى بدأت أبحث في الشبكة عن أي شيء يمكن ان يعطيني نصيحة عن كيف أفوز من جديد بالرجل الذي أحب واكتشفت قانون الجذب …هل تستطيع أن تساعديني؟”

أحيانا رجل هو من يكتب لي بنفس المزاج : “وقعت بحب تلك المراة الرائعة (او الجميلة). أعلم أنها المراة المطلوبة لي. تقاطعت دروبنا لمرات عديدة. كيف أجعلها تلاحظني (أو تخرج معي.)”

في الجزء الأول من هذه السلسلة المتألفة من جزئين، سنبحث لماذا أنت لست على علاقة مع “الحب الذي تحلم به.” في الجزء الثاني سنبحث ماالذي يجب فعله عندما تتداعى “العلاقات المثالية”. أتمنى أنه بقراءة الجزئين ستفهمون كيف يجلب قانون  الجذب السيد أو السيدة المنتظرين لطريقكم لأنها ستنجح.

• الجزء الاول: “لماذا أنا لست على علاقة مع حب حياتي؟ ماالذي يحصل هنا؟ هل يعمل قانون الجاذبية؟” بالطبع أنه كذلك.

قانون الجاذبية دائما يعكس لك اهتزازاتك. هل تذكر؟ ستعلم ماهي اهتزازات عندما تراقب مالذي يتبدى لك في حياتك. عندما تظن انك واقف في حب أحدهم وكنت متأكدا أنه الشخص المطلوب لكن لايبدو أنك تقنعه او تقنعها أو تجذبه او تجذبها، فهذا يعني أنهم ليسوا “الشخص المطلوب”. لو كانوا كذلك لكنت مسبقا في علاقة معهم. علاقة طبيعية منسجمة متبادلة كل منكما منجذب إليها بشكل متساو.

السيناريو المعروض هنا:

أنت تحب فكرة أن هذا الشخص يحبك. إنها فكرة ممتعة حقا أن يكون شخص بمثل هذه المواصفات، او الخصال الشخصية، أو النجاحات في الحياة، ويود  أن يكون معك .

مايحصل كثيرا أنك تقابل شخصا عنده خمسة (او عشرة) ماصفات كنت تبحث عنها في شريكك المثالي وتفترض أنه أو أنها “الزوج المثالي” أنت تفكر،”أنه هو، لقد وجدت “الشخص المطلوب” لي لباقي حياتي.” ولكن، التجاذب لايبدو متبادلا ولاتفهم أنت لماذا. ألم يحضرهم قانون الجاذبية لك؟ حسنا، السؤال الحقيقي هو هل أنت تبحث عن شخص مثلك؟ هل إشعاعاتك تتوافق مع هذا الشخص؟

تذكر أن الشخص الذي تبحث عنه قد يبدو عليه فقط أن لديه المواصفات التي تتمناها. تحت الملابس الخارجية والجمال والنجاح قد يكون هناك شخص لديه أهداف، أو معتقدات أو قيم محورية  مختلفة تماما عنك. حتى لو كنتما متشابهين تماما، فما هو ذاك الذي يبحث هو عنه أو تبحث هي عنه؟ دور الزوج المثالي لديهم قد يكون مختلفا تماما عن الدور الذي تحب أنت أن تلعبه.

السيناريو الثاني يجري هكذا:

أنت تحب فكرة أنه مسموح لك أن تحب هذا الشخص بالنظر لامكانياته وحاجياته. يمكنك أيضا أن تدرك كم يمكن ان تكون عونا لهم كزوج. البحث عن الحب مع هذا الحافز هو أمر بشكل خاص خطير لانه للأسف هنا يوجد ببساطة شخص ينقصه الأمان ويمتص الحاة ويتأمل أن يجد أخر يعطي لحياته معنى وهدف. الفقير يختار شخصا يمكنهم ن أن يستمروا بفقرهم. قانون الجذب  لاينخدع، ولايمكن التلاعب به بالكلمات وتعابير الرغبة التي لاتنسجم مع الحقيقة.

لكنك ترى الكثير من الناس حولك سعداء وواقعين في الحب،
   لماذا لايحصل هذا معك؟

هاك كيف يعمل قانون الجذب وكيف ستجعله يعمل لصالحك:

حتى تستطيع ان تجذب “الشريك المثالي”—شخص تنسجم اشعاعاته مع من تكون—فعليك أن تكون كمن تبحث عنه.

هل تبحث عن شخص لطيف” عليك أن تكون لطيفا. هل تريد شخصا مظهره جميلا؟ اهتم بمظهرك. هل تريد شخصا ملتزما معك؟ اسأل نفسك،” هل أحافظ على التزاماتي؟” هل تريد شخصا ناجحا؟ اسأل نفسك، هل أشع بالنجاح؟

تذكر، قانون الجذب  يحضر لك تماما ما تشعه أنت. هل تريد شخصا مختلفا في حياتك؟ عليك أن تتغير أنت—إشعاعاتك. إنه عمل داخلي. أنت فقط من يستطيع أن يغير نفسه. لاتتسطيع أن تغير إشعاعات الآخرين.

أنا نوهت للسيناريو الثاني أنه بشكل خاص خطير لهذا السبب بالضبط. أنه ليس بمقدورك أن تغير شخصا أخر وأثناء محاولاتك سوف تتوقف عن التركيز على نفسك.

يمكنك أن تجذب شريكك لامثالي . يمكن أن تجد السعادة في علاقة صحية. فقط ابتدأ بنفسك.

• اعرف نفسك
• تقبل نفسك
• مجد نفسك
• ثق بنفسك
• أحب نفسك

عندما تفعل ، العلاقة المثلى ستحصل بطريقة طبيعية كاملة.

لماذا ؟

لأن علاقتك الصحية بنفسك هي ماينعكس بعلاقتك الصحية مع هذا الشخص المتميز.

لتعلم المزيد يمكنك شراء كتابي

http://www.lawofattractionresources.com/