المتراس ! : وكلاء الماركات العالمية
المتراس ! : وكلاء الماركات العالمية
المتراس هي كلمة عربية قديمة و تعني ( الفخ الذي يوضع في طريق العدو ) ، فمتراس اليوم هو وكلاء الشركات الأجنبية
فيسيء الوكيل لأبعد حد لإسم الشركة العالمية و سمعتها و صورتها. و أقرب مثال شركة فيديكس العالمية و قصة رحيلها من السعودية. قد يكون بسبب قلة صلاحيات المدراء لحل المشاكل او لعدم اهتمامهم اصلاً بالعميل و عدم تدريب الموظفين و المدراء من قبل الشركة الام. و عدم محاسبتهم من الوكيل المحلي. كما يوجد تجاوزات في الحقوق العامة و الخاصة في الشركات. بداية بصغائر مثل عدم ارجاع بضاعة فيها عيب مصنعي او تبديلها الى الكبائر مثل بيع سيارات فيها عيوب مصنعية قاتلة و قد تسبب فعلاً في موت قائد تلك السيارة و هم يعلمون ذلك و لكن من باب الطمع و الجشع و من مشالح الفساد التي يرتدونها يبيعون و يوجد مراسلات من الشركة الام بتعليمات محددة لاصلاح المركبة فوراً و ايقاف استخدامها و تقديم مركبات بديلة. كما انه على حد زعم شركات كبرى امريكية ان وزارة التجارة لا تتعاون في استخراج سجلات تجارية لهم كفرع خارج الولايات المتحدة الامريكية كمثال و قد حاولت شركة آبل عدة مرات فتح متاجر رسمية لها في السعودية دون حلول و حسب زعمها ان وزارة التجارة اجبرتها على نظام الوكيل. و تحاول شركة أمازون دخول السوق السعودي منذ ما يزيد عن ال٥ سنوات دون اي نتيجة تذكر. فمتى يفتح الباب للشركات الأجنبية بالعمل في السعودية و تمثيل نفسها بنفسها دون تجاوزات و مخالفات الوكلاء. نحن نعاني من وكلاء السيارات مثل وكالة الجزيرة و مجموعة عبداللطيف جميع و غيرهم وفي الأجهزة الكهربائية ونعاني ايضاً من وكلاء أجهزة الجوال و على رأسهم مكتبة جرير و أكسيوم و زين و موبايلي و الاتصالات السعودية ومتى تضع وزارة التجارة قوانين صارمة في حق من يتهاونون في حياة الناس و ان كانوا من كبار تجار البلد او كبرى شركاتها ؟!! و متى يكون التاجر السعودي حريصاً على عميله مثل التاجر الأمريكي ؟