أهمية العادات و الطقوس الشخصية
أهمية العادات و الطقوس الشخصية
تعتبر الطقوس جزءًا مهمًا من عملية التجلي. فأولئك الأشخاص الذين يحققون نجاحًا باهرًا في تطبيق قانون الجذب يعلمون علم اليقين أن هناك طريقة مقدسة لتطبيقه. فأنت تؤدي كافة الطقوس طوال الوقت، ففي كل يوم يكون لديك جدول مُعد، تستيقظ وفقًا له، وتتجه للعمل، أو تلحق بالحافلة أو القطار. وعندما تغسل أسنانك، فهذا شكل من أشكال الطقوس.
ولتتمكن من تطبيق قوانين الجذب بنجاح، فأنت بحاجة إلى الممارسة المنتظمة لطقسي التعلم والتجلي. وبدون ممارسة هذين الطقسين، فأنت لا تفعل شيئًا سوى مجرد استعراض عملية الجذب. ويعد لصق الصور حول منزلك، مجرد تحديد لأهدافك، فيرى عقلك هذه الصور، ويذكرك بما تريد جذبه، ولكن الطقوس هي التي تسمح لقانون الجذب بمساعدتك على تجلي ما تريد سريعًا.
توصلك الطقوس بمصادرك
بينما تقضي يومك، فأنت تستمر في تفعيل قانون الجذب، وما تحظى به يزداد كثيرًا عما تعيشه بالفعل. هل لاحظت يومًا أن قليل من الناس فقط هم من غيروا حياتهم تغييرًا حقيقيًا. يتجلى قليل من الناس في ثراء حقيقي في حياتهم، لأنهم متمسكين بطقوس لم تتغير. ويعد قانون الجذب طريقة فعالة، ليس عليك سوى استخدمه مع الطقوس الصحيحة، وستحظى بحياة رائعة من الثراء، وإذا تجاهلته فستصبح حياتك مجرد تكرارًا لما تعيشه.
عندما تستخدم طقسًا جيدًا مع قانون الجذب، تبدأ في تحريك الجبال وتجلي ما ترغب فيه بوتيرة كلية أسرع بكثير مما كنت يومًا تتوقعه، ومع كل ممارسة لهذا الطقس، تصبح أكثر تمكنًا من التجلي، وهو ما يمكنك فعله مرارًا وتكرارًا.
يمرنك هذا الطقس، ويوصلك بالمصادر الإبداعية الضرورية للتجلي.
العقل مثل الحصان البري
العقل البشري كالحصان البري، يمكنه أن يتحول إلى سلاح ضدك إن لم يلقى التدريب الملائم. وهذا هو الموقف الذي تساعدك فيه الطقوس على تدريب العقل حتى تتمكن من استغلال قانون الجذب الاستغلال الأمثل لتحقيق النجاح.
ولتحقيق النجاح عند تطبيق قانون الجذب، فأنت بحاجة لتعلم أسرار العقل الداخلي، وكيف تروض العقل لجلب ما تريد أن يتجلى في حياتك. فالمعلم الروحي المدرك لقوانين الجذب، يعلم طلابه ضرورة إدراك قوة العقل الداخلي. ويعد استخدام قوانين الجذب دون تدريب العقل مضيعة للوقت، وهو ما يشبه امتلاك علبة من الثقاب، لكنك لا تعرف مطلقًا ما هي النار أو كيفية استخدامها.
للممارسات القديمة قيمة عظيمة
قد تبدوا معظم تعاليم قوانين الجذب غامضة على معظم الناس، إلا أن الحقيقة أنك إذا استغرقت الوقت الكافي لفهم العلم المبنية عليه تلك التعليمات فستدرك عدم وجود أي شيء مخيف، أو آخر دنيوي يتعلق بها. وفي الواقع، تسهل العديد من هذه الممارسات كثيرًا تطبيق قانون الجذب، وتجعل معدل نجاحك أكثر إبهارًا.
إن كنت معتاد على إضاعة فرص عدم القيام بما أنت معتاد على فعله دائمًا، فستجذب دائمًا ما اعتدت على جذبه. إلا أنك إذا تعلمت خوض المجهول، فستستطيع الحصول على نتائج أفضل بكثير. فالعقل هو مملكة التجلي، ويتبعه قانون الجذب.