الوسم: خير
فوز الرئيس دونالد ترامب
فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، ماذا يعني لنا ؟
إن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب يعني الكثير و يقلب موازين أخرى كثيرة ، دعونا نستعرض معاً ما يعنيه فوز دونالد ترامب .
-
لا يعني بأن الإعلام ضدك بأنك ستكون خاسراً
فوسائل الإعلام الأمريكية و العالمية هاجمت المرشح الرئاسي دونالد ترامب بشراسة غير مسبوقة في التاريخ و حورت كلامه بكل طريقة ممكن لهزيمته.
-
إثبات قانون من قوانين الجذب : كل ما يحارب يزداد قوة
فالكثرة حاربوا دونالد ترامب من مشاهير و سياسيين حتى من الحزب الجمهوري و من البداية بدأوا في تجاهله ثم السخرية منه ثم محاربته ثم انتصر وهذا ما يثبت مقولة غاندي الشهيرة بأتم المقاييس . و يثبت مزاعم كل كتب قانون الجذب و التفكير الإيجابي بأن كل ما يحارب يزداد قوة.
-
الشعب لا يحب الفاسدين في أي دولة
بمجرد توجيه إتهامات الى هيلاري كلينتون بالفساد و ظهور فديو أنونيموس و نشر وثائق في ويكيليكس و موضوع الإيميلات و ما حصل في بنغازي في ليبيا خسرت هيلاري قلوب الأمريكيين.
-
نهاية التنظيمات الإرهابية مثل داعش و القاعدة و جماعة الإخوان المسلمين
فمن أوائل وعود دونالد ترامب هي القضاء على تنظيم داعش و القاعدة و جماعة الإخوان المسلمين و تجفيف منابعها المالية و الفكرية.
-
بداية عهد جديد في العلاقات الروسية الأمريكية
بالترحيب الروسي الجديد للمرشح الفائر دونالد ترامب سيكون هناك عهد جديد من السلام بين روسيا و أمريكا و تنسيق أكثر و تجنب لحرب عالمية ثالثة كمان كان متوقعاً أن يحدث إن فازت هيلاري بإكمالها سياسيات أوباما.
-
إعادة العقوبات على إيران
تعهد الرئيس دونالد ترامب في حملته الانتخابية بجعل العالم مكاناً آمناً و احتمال كبير أن يلغي الاتفاق النووي الإيراني و يعيد العقوبات على إيران ، كما إنه لمح بالسماح للملكة العربية السعودية و اليابان بتملك الأسلحة النووية.
-
إيجاد حل للأزمة السورية
بسبب عدم الاتفاق بين إدارة الرئيس الأمريكي أوباما و إدارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على حل في سوريا تفاقم الوضع كثيراً ولكن الأزمة ستنتهي قريياً مع تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية و هناك أخبار من الجانب الروسي بأنهم مستعدون للتفاوض مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
-
الغالبية الساحقة الجمهورية
إن فوز الغالبية الساحقة الجمهورية هي أكبر دليل على عدم رضاء الشعب الأمريكي على السياسات الداخلية و الخارجية لإدارة الرئيس أوباما ، فعلى الأغلب سيتم إلغاء أوباما كير و قانون جاستا و غيرها من القوانين التي أضرت بالدولة و الشعب الأمريكي و حلفاؤهم .
-
صعوبة الحصول على فيزا أمريكية
و هذا حق من حقوق أي دولة أن تتأكد من الزائرين لها حيث أن الأحداث الأخيرة في باريس و بلجيكا أثبتت أنه يجب تحديث و تطوير المعايير للحصول على فيزا لأن الكثير من المتطرفين يتنكرون بحلق اللحية و سماع الموسيقى و يجب أن يكون أمان الشعوب في المقدمة. و إيقاف الهجرة لفترة مؤقتة لمراجعتها شيء جيد.
-
رحيل صامويل جاكسون من أمريكا و ممثلين أخرين
يوجد ممثلين كثيرون وعدوا بمغادرة الولايات المتحدة الأمريكية في وسائل الإعلام بأنهم سيهاجرون خارج أمريكا إن فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب ، و ها نحن ننتظر مصداقية هؤلاء الممثلين و الإعلامين و جديتهم في تنفيذ وعودهم .
-
البنية التحتية الأمريكية و مساعدة رواد الأعمال
بحكم أن دونالد ترامب تاجر معروف و عانى كتاجر في أمريكا من قدم البنية التحتية و عدم تطويرها لعقود ، و الضرائب التي تعيق الشركات الناشئة و رواد الأعمال فإني أتوقع نهوض إقتصادي كبير من رواء القوانين و الرؤية التي سيسنها.
-
حماية حكومة الولايات المتحدة من الاختراقات
الإختراقات الكبيرة و المتعددة لكثير من أجهزة الدولة و خصوصا التي فيها أسرار عالية السرية و الأهمية هي من أولويات ترامب خصوصاً و أسلحة الكثير من الدول العربية أمريكية الصنع و إكتشاف نقاط ضعف تلك الأسلحة أمر خطير .
-
قوانين تجارية جديدة إلغاء القديمة
إلغاء قانون نافتا والذي تسبب في خسائر كبيرة من الجانب الأمريكي في الوظائف و لدى الشركات الأمريكية في مبيعاتها أدت لمشاكل استراتيجية كبيرة و لهذا فإن جميع الاتفاقيات الدولية التي تضر بالمصالح الأمريكية الداخلية سيتم إعادة دراستها.
-
بناء الجدار العازل بين أمريكا و المكسيك
فسيحمي هذا الجدار من المتسللين الغير شرعيين الى الولايات المتحدة و هذه ليست أول مرة يتم بناء جداء عازل ، فبين السعودية و العراق جدار يحمي من تهريب الأسلحة و قد ساهم ذلك في حماية السعودية من الإرهاب ، و بين الحدود التركية و السورية جدار عازل يحمي من تهريب الأسلحة و الأفراد و يحمي تركيا من الإرهاب.
-
فتح جميع أبار النفط المحلية الغير مستغلة
في خلال ال٤ سنوات الأولى من رئاسة ترامب سيفتح التنقيب على النفط على مصراعين و سيسمح بالحفر و استخراج النفط من أماكن لم يسمح بها الرؤساء من يبقوه لدواعي بيئية ، تعهد بأن يجعل أمريكا مستقلة في مجال الطاقة و رائدة فيه .
-
تكبير و تعزيز القدرات الدفاعية الأمريكية
من خطة ترامب الانتخابية فهو يدعوا لزيادة أعداد الجيش الأمريكية و تزويد سلاح الطيران ب ١٢٠٠ طائرة جديدة و تزويد المارينز ب ٣٦ كتيبة إضافية و صناعة ٣٥٠ مركبة حربية للسلاح البحرية الامريكية ، و تطوير القدرات الدفاعية و تطوير التقنيات خصوصا مع تقدم بعض الدول الأخرى في التقنيات الدفاعية و الهجومية مثل الصين و روسيا.
فأنت الحكم إن كان ترامب قوة في صالح الدول العربية و إنه يعتبر العرب حلفاء حسب ما ذكر في موقع حملته الانتخابية و أن إيران هي دولة راعية للإرهاب ، فماذا تظن ترامب فاعلاً ؟
تنويه : في رأيي إن جميع ما ذكره ترامب من تعليقات لم تعجب المشاهد العربي هي كلام انتخابات و معروف من رؤساء سابقين بانهم يقولون بعض العبارات في حملاتهم الانتخابية كما قال الرؤساء أوباما و ريجان و بوش و كلينتون سابقاً في حملاتهم الانتخابية .
أسطورة الملك آرثر بن دراجون
أسطورة الملك آرثر بن دراجون
قصة قديمة لا تنسى عن ملك خالف جميع العادات و التقاليد لصالح شعبه ، ففرسان كاميلوت قبل عهدة كان يجب ان يكونوا من عائلات نبيلة و قد غير ذلك و عين الأكفأ ، بل و أسس فرسان المائدة المستديرة و مبدأ المساواة ، الكل للواحد و الواحد للكل. تزوج من عامة الشعب و خالف كل العادات و التقاليد ، فأحبه شعبه لبساطته و حبه المطلق للعدالة. لم تر أرض كاميلوت و مملكة ابالون خيرا مثل الذي كان في عهده ، وحد الممالك الخمس. كان ينزل للشارع و يساعد الفلاح بيده ، يسأل الناس حاجتهم ، كان همه المطلق راحة الناس ، و كانت عدوته اللدودة الساحرة مورجانا و هي اخته غير الشقيقة من والده أوثر الظالم ، كانت دموية بشكل لا يصدق و لديها من القوات الخارقة ما لا يصدقه عاقل. و كانت تريد المطالبة بحقها في الملك دون ضمير او احساس عمن يقتل للوصول لهدفها. و ظهر حينها ميرلن بقواه الخارقة ليساند الملك آرثر في ارساء العدل في تلك البلاد ، و كما هي العادة في الخيال و الواقع الحق ينتصر دوماً و لكن بعد معركة تختبر إيمان و صبر و قدرة تحمل أهل الخير ، المعركة دائماً بين الخير و الشر ، فكن قوة للخير.