ما هو شهر الانتصارات عند العرب؟

نوفمبر

أكبر جريمة في تاريخ العرب هي اعتبار ان العثمانينون ليسوا  غزاة،  فلماذا استجاب العرب لثورة الحجاز في ٩ شعبان ١٣٣٤ هجرية الموافق ٢ يونيو عام ١٩١٦ م  ؟

بدأت بطلقة رصاصة واحدة من الشريف حسين؟ 

و ثار اهل جدة و الطائف و المدينة على المحتل العثماني الذي كان يعامل العرب على انهم مواطنين من درجة ثانية!

امتدت الثورة ضد المحتل العثماني ( و البعض يرفض تسمية العثمانين بالمحتلين لانهم مسلمين، و تناسوا انهم اطلقوا على غزو العراق للكويت احتلال و هم الاثنين مسلمين،  فالمسميات السياسية والعسكرية ليس لها علاقة بالدين)

امتدت الثورة  ضد المحتل العثماني حتى وصلت الى سوريا،  و وصلت الى العراق،  عحيث دعم الملك فيصل بن الحسين ملك العراق آنذاك الثورة حتى سمي ذلك الجيش بجيش الثورة العربية الكبرى. 

لماذا قام العرب كلهم ضد العثمانيين؟
هل كانت فقط بسبب القوانين القمعية و العنصرية؟

كانت سياسة جمال باشا الملقب بالسفاح،  الحاكم العسكري للولايات السورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى بالتجنيد الاجباري للعرب و كل عائلة عليها ان تخرج ٣ افراد بينما الأتراك لك يخرجوا الا فرداً من كل عائلة. و كان قراره بمصادرة املاك و أرزاق المواطنين لصالح الجيش العثماني السبب الأول والرئيسي في مجاعة ١٩١٥ م و التي مات فيها ما يصل الى مليون طفل عربي. 

خط القتال ضد المحتل العثماني امتد من المدينة المنورة و حتى دمشق في حرب ضارية عرف العرب فيها حقيقة كره الاتراك للعرب و تمثيلهم لجثث الثوار العرب و فظاعتهم. فبعد هذه نجاح ثورة الحجاز انتهت الدولة العثمانية يوم ١ نوفمبر ١٩٢٢ م و هذا التاريخ يتذكره الأجداد جيداً بل و البعض يحتفلوا به لأنهم استطاعوا ان يرفعوا رأسهم للأعلى دون ان يطأ عليه احد. 

و بعد معاهدة لوزان عام ١٩٢٣ م قامت الجمهورية التركية بعد سقوط الدولة العثمانية. 

اعرفوا تاريخ العثمانيين والأتراك قبل ان تمجدوهم و إقرأوا كتبنا نحن العرب واسمعوا من أجدادنا القصص و لا تغركم الهتافات التي يدعي البعض بأنها إسلامية لأنهم فعلوها عندما احتلت بلادنا الدولة العثمانية و ضحكوا علينا. 

لا يتعاون أحد مع جماعة مثل الإخوان المسلمين ثم يسلحهم ضد العرب و في يوم و ليلة يعتذر و يصبح حليفاً. 

“لا يقع المؤمن في الجحر مرتين” حديث شريف

اذا لم نتعلم من التاريخ فسنككره

المصادر :

• https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A
• https://en.wikipedia.org/wiki/List_of_massacres_in_Turkey
• https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
• كوارث العثمانيين في تاريخ العرب والمسلمين
• http://anntv.tv/new/showsubject.aspx?id=81750
• http://www.alarabiya.net/ar/politics/2013/10/31/%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9.html
• http://www.arabrenewal.info/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%85%D8%AF%D8%A9/10548-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A.html

أهمية الإختيار

كل ما تُحدثه أو لاتُحدثه في حياتك يأتي من الخيارات. تلقَّ وتفهّم ديناميكية ذلك المكون الأساسي للقوة. أنت تعاني عندما تجرد نفسك من القوة بشعورك أنه ليس لديك السيطرة على قدرك. الحرية تكمن في فهمك أنك أنت من تختار في كل شيء. حتى “عدم فعل شيء” هو خيار بحد ذاته. في الواقع ليس هناك عدم تحرك حقيقي او سكون.

يمكنك أن تبرر موقفه بزعمك “ليس لدي خيار” “لاأستطيع فعل شيء لتغيير ظروفي”،” ليس باستطاعتي فعل شيء” إلخ… لكن هذا اعتقاد خاطئ. يمكن أن “تختار” أن تسمح للعالم الخارجي أن يؤثر على رؤيتك للموقف، لكن ليس هناك أبدا موقف ليس لديه فيه القوة والخيار.

مع كل خيار هناك نتيجة وثمن حيوي سيتم دفعه، وهذا لايعني أنه ليس لديك خيار، ولكن يعني أنك فقط تختار أية ثمن حيوي ستختار أن تدفع.
إذا كنت الآن في ظروف عمل لست سعيدا بها يمكنك أن تقوم بخيارات عديدة،

يمكنك أن تختار أن تبقى لأنك تخشى التغيير، تخشى الاقتصاد، وتخشى ألا تجد وسيلة عيش أخرى. الثمن الذي تدفعه لهذا الخيار هو أن تبقى مشاعر الملل والغضب واليأس والإنهاك والأحباط. في النهاية سوف يؤثر هذا الشعور على مناح أخرى بحياتك.

يمكنك أن تختار أن تبقى ، ولكن أن تغير الحيوية التي فيها ترى الموقف. مجرد إقدامك على عمل بسيط هو أن تتبنى فكرة مزودة بالقوة يمكن أن يحدث تغييرا هائلا في طريقة نظرتك للموقف. “سوف أبقى في العمل لأنه يزودني بدخل في الوقت الحالي. سوف أبقي عيني مفتوحتين على فرص جديدة وأعلم أن هذا وضع مؤقت وأنا يمكنني أن أختار ثانية في أية وقت.

يمكنك أن تختار أن تترك العمل مع تفهمك أنك كائن خلاق ويمكن أن يتجلى لديك مصدر جديد للدخل. من وجهة نظر خارجية فأن هذا يبدو وكأنه الخيار الاغلى ثمنا من منظور الطاقة لكنه على مستوى أخر، ليس كذلك. مايتطلبه الأمر هو إيمان عميق.

المثال الأول من الأمثلة الثلاثة هو بالواقع الاغلى ثمنا لأنك تستمر بالعيش تحت نفس الشروط التي تسلب القوة من حياتك. الخيار الألطف بين الثلاثة هو الثاني والخيار الأجرأ والسحري هو الأخير.

الحكمة ذاتها تندرج على العلاقات بنوعيها الأفلاطوني والرومانسي.
يمكنك أن تختار أن تبقى غير سعيد، راكد او مؤذي في علاقة ما. يمكنك أن تستمر بالتشكي كم أن بائس وكيف أنك لاتستطيع أن تغير هذه العلاقة بأسباب عديدة. يمكنك أن تبرر وتختلق الأعذار لظروفك، لكن كل هذه الفترة سوف تستمر بالعيش بقلق وألم. يمكنك أن تختار أن تستمر بالحلم أن هناك في مكان ما هناك شيء أخر ينتظرك لكن مع ذلك لن تعطي نفسك أبدا فرصة استكشاف تلك الاحتمالات. ثمن ذلك الخيار هو كمية غير قابلة للحساب.

يمكنك أن تختار أن تبقى في علاقتك ولديك فكرة مطمئنة “احب هذا الشخص وأختار أن أوصل له إحساسي نحوه كي أساعد على إحداث التغيير المطلوب. سوف أركز على المواصفات الأيجابية وأبدأ بأن أجعل منهم قوى موجهة. بعد برهة من الوقت لو وجدت أني مازلت غير سعيد وأدركت أن الموقف لن يتغير ، وقتها بإمكاني أن أختار من جديد.” عندما تفعل ذلك، يمكنك أن تعطي نفسك القوة لأنك تعلم أنك باقي لأنه اختيارك أنت وليس لأنه ليس لديك خيار آخر.

يمكنك أن تختار أن تترك هذه العلاقة وأن تفهم أن هذا الخيار قد يؤدي لبعض الألم والوحدة لوقت قصير. قد تشعر بحزن وضياع ولكن يأتي ذلك مع إحساس بالحرية لايمكن تجاهله. مستوى القلق والأفكار السلبية والمشاعر سوف يتناقص وسوف تجد طريقك نحو ذبذبة أعلى من الطاقة الأيجابية. الاطمئنان يأتي من “أنا أختار أن أترك هذه العلاقة أو الصداقة لأنها بالنهاية لاتساهم بسعادتي. أعلم أن ذلك قد يكون مؤلما لوقت قصير لكن أيضا هناك بلايين من الناس على الكوكب والعديد من الفرص كي أقابل أصدقاء جدد ومحبوبين.

عندما نستعمل كلمات أختار واختيار للاطمئنان، دعاء أو فكرة:” آذان الملائكة متفتحة وتستمع و تدون. الكون يبتدأ بإعادة تشكيل عالمك كي يحقق اختيارك. هناك الكثير من الصبر و دقة الملاحظة لفهم تلك الحكمة.

نفس المبدأ ينطبق على ماتراه أنه “مفقود” في حياتك. أنت تريد أن تخلق عملا، وفرة، وظيفةجديدة اوعلاقة لكنك لاترى شيئا يتجلى بحياتك. يمكنك أن تختار كيف ترى موقفك. يمكنك أن تقوم باختيار واع بشأن كيف تصل للمكان الذي تريد أن تكون به. عبارات مثل “لن يكون لي عملي ليس لدي الوسائل لاخلق عملي الخاص” “لن اجد عملا جيدا أبدا” لن اجد يوما توام روحي،” “سأبقى فقيرا للابد” لن أحصل يوما على ماأريد” كلها تعزز الاختيار أن تخلق المزيد من نفس الحالة.
بينما ان تختار أن تكون مبدعا وعبارات حياتية مطمئنة ونماذج افكار وراقب كيف حياتك ستتحول. الملائكة سوف تقف جاهزة لمساعدتك في خياراتك لتحقق رغباتك.

أختار أن آخذ خطوات كي أغمس نفسي بالمعرفة والتعلم اللذين يلزماني لأبدا عملي الخاص.
أختار ان أضع كل طاقتي لأحقق ما اريد.
أختار ان أعلم انن هناك لي وفرة رائعة من شركاء الحياة المحتملين والاصدقاء في العالم .
أختار أن أجذب الأشخاص الذين أستمتع بالتواجد معهم.
اختار أن ارحب بالصحة والحيوية.
اختار أن أشعر شعورا جيدا.
أختار أن أسمح للإزدهار أن يتدفق في حياتي.
أختار أن أسمح للوفرة أن تتدفق في حياتي.

كيف أفكاري تؤثر في العالم ؟!!

” الأفكار هي أشياء” كتبها نابليون هيل في كتابه الشهير ( فكر وازداد غنى ) قبل بضعة عقود. ومع ذلك حتى يومنا القليل من الناس هم من فهموا عمقها الشديد. بالنسبة للشخص الذي ليس لديه تصور عن مفهوم التجلي، فهي تبدو كعبارة لا معنى لها، أو حتى عبارة سخيفة! لكن بالنسبة للفرد الواعي والناجح إنها عبارة قوية وتحوي بداخلها سر الحياة الأثمن.

كل شيئ يبدأ بفكرة. الأخوان رايت كان لديهما الفكرة بجعل الطيران حقيقة، لقد تحقق ذلك لهم بوقت جيد والمستفيدون هم نحن.
دونالد ترنمب كان لديه فكرة بأن يصبح ثريا مما قاده للأشخاص المناسبين والفرص المناسبة الذين ساعدوه على طول الطريق حتى صار غنياً. بيل جيتس كان لديه فكرة حول جعل الحاسب سهل التشغيل وفي متناول الجميع. فكرته تجلت. هؤلاء الرجال والنساء والعديد من الأشخاص الناجحين قد فهموا القانون الأساسي جدا: قانون الجذب.

إن قانون الجذب ينص أن الأشياء المتشابهة تجذب بعضها بعضا، وبالتالي فقول ( إن الطيور على أشكالها تقع) اذا بدء كل شيئ بفكرة وقام قانون الجذب بدور كبير في التجلي في هذه الفكرة، فإن ذلك يمكن توضيحه كالتالي:

فكرة، تجذب أفكار أخرى مماثلة، تجذب أشخاص بنفس التفكير، تجذب الظروف التي تتناغم مع هذه الأفكار، والذي يؤدي للشيئ المطلوب من هذه الأفكار معبراً عنها بشكل مادي.

على مستوى التفكير (الأشياء) هي ليست سوى طاقة عشوائية تنتظر أن يتم (تجميعها). ومع ذلك هم أشياء حقيقة كما هي الكهربا. نحن لا نستطيع أن نرى الكهرباء لكننا نعلم حق المعرفة أنها موجودة. كما أننا نعلم أن الأفكار حقيقية لأن كل شي تم اختراعه أو إنشاؤه في عالمنا المرئي منذ الأزل بدأ بفكرة. إن تجلي الشيئ من خطة غير مرئية لعالمنا المادي يتم تفعيله من خلال الإستمرار في التفكير.

علّمنا العلماء أن الكون بأكمله مصنوع من الطاقة. الطاقة لديها ترددات. إن الفكر هو الطاقة في مرحلتها البدائية. الأفكار تشع ترددات كما يفعل هوائي الراديو تماماً إن درجة تدفق الأفكار تحدد نوع التجلي المادي والظرف الذي لدينا. ترددات الفكر القليل تنسجم مع تعبيرات جسدية بترددات مماثلة، بينما ترددات الفكر العالية تنسجم مع أشياء وأشخاص وظروف بترددات مماثلة.
إن ما عليه تذكره أن الأفكار هي حقيقية كأي شيئ مادي. يجب أن تكون مقتنع بشكل كامل بذلك كما اقتناعك أن الأرض كروية.احتفظ بأفكارك لمدة كافية وفي الوقت المناسب سوف تراهم يتجلون في واقعك.

لذلك تابع . فكر أنك ستصبح غنياً، بمنزل جديد، سيارة جديدة ، أسلوب حياة فاخر، سعادة، علاقات ذات معنى، راحة البال… أي شيئ ترغب في الحصول عليه أنت مقيد بنوع الأفكار التي تحملها في عقلك. إن قانون الجذب يعمل فعلا. كل ما عليك فعله هو التحقق من أفكارك

ان مع التجلي لحياة رائعة!

من الصفر

هل تشعر بأنك عالق ومحبط؟ معظم الناس لديهم نفس الشعور، فيتسبب قلة المال في أن يشعر معظم الناس بالفتور تجاه حياتهم والإحباط الشديد. فإذا كان باستطاعتك تغيير موقفك، من العوز إلى تدفق المال، فهل ستتبع الخطوات اللازمة؟

قابلت منذ أشهر قليلة مضت، أحد الأشخاص الذي كان يائسًا للغاية من حياته. وكان لديه عبارة طريفة اعتاد تكرارها، وهي “والآن إن كان بإمكاني الحصول على بعض المال، كنت فعلت….”

والطريف بشأن هذا الرجل، هو علمه بقوانين الجذب، وأنه يعرف أشياءً لم تطرأ ببال كثير من الناس، إلا أنه في كل مرة يذكر فيها هذه العبارة، كان يخبر الكون بما لا يريد تحقيقه. لقد كان بلا شك يصدر ذبذبات من موقف العوز، وقد أطهر قانون الجذب ذلك جليًا في حياته.

وبصراحة، فعلى الرغم من معرفة هذا الرجل الواسعة بقانون الجذب، وعلم الميتافيزيقا الأعمق إلا أنه كان عالقًا، يبدو أنه غير قادر على الخروج من الثغرة التي وقع بها أو التغلب على ظروفه شديدة البؤس. ولم يتغير هذا الوضع تغييرًا كاملًا إلا عندما تعلم تطبيق تقنيات بسيطة، ساعدته على تغيير أنماط تفكيره البائسة المظلمة في فضاء حياته.

ويشعر أغلب الناس بأنهم عالقين. وعلى الرغم من علمهم بالحاجة إلى تطبيق بعض الخطوات المحددة، إلا أنهم لا يستطيعون تغيير حالة النشاط القديمة التي تسيطر عليهم. وتظل الطاقة القديمة للعوز والفقر مثل السحابة السوداء، التي يجب القضاء عليها تمامًا.

هناك تقنيات تزيل هذه الآثار القديمة السلبية، ويجب اتباع هذه التقنيات أولًا، قبل تمكن الظروف الجديدة من التجلي، ويتطلب استخدام هذه التقنيات تمرين يومي بسيط، ولكن بمجرد استخدامها، تبدأ التغيرات بالظهور بهذه الطريقة الرائعة.

تؤدي الإحاطة بالمعلومات دون ممارستها، إلى فهم دون نتائج. وهناك العديد من الناس على هذه الشاكلة، فهم يعلمون الكثير من المعلومات، ولكن لا يستخدموها مطلقًا. وفي كثير من الأحيان تكون المعلومات غير كاملة. وما يُكمل هذه المعلومات، هو استخدام تقنية حقيقية، وخطة ممنهجة لتفعيل هذه المعرفة.

وبتطبيق قانون الجذب، يتعين على الفرد تعلم التقنيات الفعلية وتطبيقها فورًا.

وفي النهاية أخبرته. وأوضحت له الأخطاء التي كان يفعلها. ولحسن حظ كل منا، وافق دون مقاومة، وأوضحت له التقنيات الواضحة لزيادة قوة أفكاره، والقضاء على الطاقة السلبة والظروف التي خلقها مسبقًا.

ولقد كانت النتائج مذهلة. فبدأ العمل بجد على استخدام هذه التقنيات، وما لبث إلا أيام معدودة وبدأت النتائج في الظهور. وظل يمارسها، وخلال شهور، استطاع تكوين ثروة من المال، أكثر مما رأى في حياته.

إنه دليل لافت على أنه بمجرد فهم تقنيات تطبيق قانون الجذب، يمكن خلق نتائج باهرة.

يعد استخدام قانون الجذب للتجلي فيما تريده عامل فعال، شريطة تطبيق التقنيات اللازمة. فيستطيع الجميع تقريبًا العدو، ولكن لا يستطيع كل الناس العدو في مارثون. والفرق هو المعرفة الصحيحة بطريقة التنفس السليمة، والطرق المحددة للعدو، وبدون معرفة هذه القواعد فأنت حتمًا ستفشل في الاستمرار. واستخدام قانون الجذب للتجلي هو نفس الشيء.

من بين الأخطاء الجسيمة التي يرتكبها الكثير من الناس عند تطبيق قانون الجذب، هو عدم فهم طبيعة الجذب تمامًا. فيحد أغلبية من يتعلمون قانون الجذب فهمهم على أفكارهم اللحظية. وفي حين أن هذه الأفكار ضرورية، إلا أنها لاتزال جزءًا محدودًا من طبيعتهم الحقيقية.

فهم يحكمون على مشاعرهم بكونها سلبية أو إيجابية، ويستخدمون ذلك كمؤشر على ما يمكنهم جذبه. وكما فعلوا سابقًا، يستمرون في العمل على أنفسهم بشكل مكثف، واتخاذ الكثير من الإجراءات المشتتة، أملًا في تجلي رغباتهم بمجرد التفكير بإيجابية حول هدفهم المنشود.

وتفشل هذه الطريقة في تحقيق النتيجة المرجوة. ولا بد من التصرف في هذا العالم المادي للتجلي في الأشياء التي نريدها. ومع ذلك، قد لا نحتاج في بعض الأحيان إلا الممارسة منتظمة لخلق خبرة في عالمنا الداخلي.

وتتناسب عدد الخطوات التي يمكن للمرء اتخاذها مع قوة ارتباطك برؤيتك. وما طول المدة المستغرقة في خلق حقيقتك الداخلية؟ وبينما تضغط وقتك، بنية خلق ما تريد، فلن يتطلب الأمر سوى خطوات مادية أقل بكثير.

وكلما كانت قوتك الداخلية أشد، قلت الخطوات المادية المطلوب منك اتباعها، وكلما قل الوقت المستغرق في تصور ما تريد، احتجت للقيام بمزيد من الإجراءات المادية.

يصعب جدًا على غالبية الناس إدراك أنهم لا يحتاجون لخلق الظروف التي ينشدوها سوى قدرتهم على الدخول إلى الحقيقة الداخلية العميقة الكامنة في أعماقهم.

ويتطلب هذا الأمر الممارسة. وكلما أحرزت تقدمًا جديًا، وكنت أكثر تركيزًا، ازدادت قوة قدرتك على تجلي رغباتك. ويعد قانون الجذب بحد ذاته فعالًا، ولكن تجلي نتائج أسرع وأقوى لا يحتاج إلا مجرد الفهم العميق لعملية الإبداع.