تعرف على أشخاص عن طريق الإنترنت و لكن !

احذر الأكاذيب والأوجه الزائفة، فهناك بعض الصفات التي يشترك معظم الناس في عدم توضيح حقيقتها عند سردها في صفحاتهم الشخصية على الإنترنت، ومن أكثر هذه الصفات شيوعا ما يلي: الطول والوزن والعمر والمهنة، كما أن عليك أن تعلم أيضاً أن بعض الأشخاص من الممكن أن يتجملوا قليلاً للظهور بصورة أفضل، فعلي سبيل المثال، من الممكن أن يبالغوا عند الحديث عن تجربتهم في السفر أو في التعليم الجامعي الخ،، وكما ذُكر من قبل، هناك بعض الصور أيضا لا يمكن الوثوق بها، فيستخدم بعض الأشخاص صورًا لأنفسهم في مراحل سابقة من حياتهم، حيث يبدون أفضل في هذه المراحل من أعمارهم. والأهم من ذلك أن تدرك أن هناك من يكذب بشأن حالته الاجتماعية، فمن المتعارف عليه أن يشير الأشخاص المتزوجون إلى أنهم عزاب على مواقع التعارف.

كن حذراً عند مشاركة بريدك الإلكتروني، فكما ذكرنا، تسمح غالبية مواقع التعارف عن طريق الإنترنت باستخدام نظام اتصال داخلي مجهول المصدر، تأكد من تحقيق الاستفادة الكاملة من ذلك. وإذا بدأ شعور الراحة أن يتسلل إلى قلبك تجاه شخص ما، ورغبت في مشاركته عنوان بريدك الإلكتروني، فلا تستخدم عنوان بريدك الإلكتروني المعتاد. فينبغي عليك إعداد بريد إلكتروني مجاني مخصص للتعارف عن طريق الإنترنت. ويمكنك الحصول بسهولة على واحد خلال الياهو، الهوتميل، أو الجميل، …الخ.

يجب عليك أخذ الحيطة عند مشاركة معلوماتك الشخصية، فمن السهل أن تتحمس وتنساق عند احتمالية حدوث قصة حب جديدة. ومع ذلك، فإن الطبيعة المجهولة لمواقع المواعدة على الإنترنت تعطي أهمية أكبر (على الإطلاق) لحماية المعلومات الشخصية. فلا تقم بمشاركة إسمك الكامل، ولا تعطي التفاصيل الكاملة عن مكان عملك أو مدرستك.  فيمكنك القول مثلا “أنا أعمل بمكتب محاماة كبير في وسط المدينه” وإذا سؤلت ” أي واحد؟” فيمكنك الإجابة بأدب أنك تفضل عدم القول، حتى تعرفهم بشكل أفضل. سيتفهم الأغلبية من الناس ويحترموا قرارك بعدم مشاركة هذه المعلومة عنك. ولا تصرح أبدًا بعنوانك وكن حذرًا من إعطاء رقم هاتفك الخاص وخاصة رقم هاتفك الجوال.

لا تكن شديد الاستثارة، فيفضل عدم أخد الأمور بجدية لبعض من الوقت عند التحدث إلى شخص ما على مواقع التعارف لأول مرة. فالحفاظ على الهدوء والتمهل سيساعدك على التعرف على الشخص الأخر أكثر من التعمق في العلاقة بسرعة.

إن استخدام خدمات مواقع التعارف يمكّنك من إيجاد الشخص المناسب للعلاقة، وعند استخدام كامل هذه الخدمات، لن تضطر إلى مجرد الاكتفاء بشخص واحد. فلسوء الحظ، يوجد بعض الأشخاص المشكوك بهويتهم في هذا العالم. كما يمكن أن تلتقي بأشخاص غير مخلصين في صالة الألعاب الرياضية أو البار\ النادي أو حتى في العمل، من المحتمل أيضًا أن تلقى أشخاص غير مخلصين على مواقع التعارف عن طريق الإنترنت. والاختلاف الوحيد بالنسبة لمواقع التعارف عن طريق الإنترنت هو مستوي إخفاء الهوية التي تتوافر للمستخدمين، فهي سلاح ذو حين. فتساعد السرية الأبرياء، وتمكن الأشخاص المشكوك بأمرهم أن يحظوا بالمزيد. ولم نذكر هذه السلبيات والمخاطر لإخافتك، فمواقع التعارف عن طريق الإنترنت توفر طرق آمنه ومرحة ومثيرة للقاء الأشخاص. ما عليك سوي أخذ هذه النصائح في الإعتبار واتباع حدسك السليم. يبحث الغالبية العظمي من الأشخاص على مواقع التعارف عن طريق الإنترنت عن أشخاص للتواصل أو المرح أو ربما الوقوع في الحب، وربما يكون الشخص الذي بيحثون عنه هو انت.

القليل من التظاهر

هل دار بخلدك يومًا ما هي ماهيتك؟ هل أنت الجسد الذي تطالعه يوميًا في المرآة؟  بالطبع لست أنت. فجسدك يتغير باستمرار، وهو يختلف الآن عما كان عليه منذ عشر سنوات أو عشرين سنة مضت. ويعتقد بعض العلماء أن خلايا جديدة تستبدل خلايا أجسادنا باستمرار. وعلى الرغم من اختلاف العلماء في آرائهم، إلا أن معظمهم يوافق على أننا نحظى بجسد جديد تمامًا كل سبع سنوات، ليس به أية خلية واحدة قديمة.

وعلى أي حال، يغلب حدس معظم الناس أنهم ليسوا مجرد أجساد، فعنما توافي المنية أحدهم، يقولون إنه قد غادر، فما الذي غادر؟ ولا يزال جسده هنا.

هل أنت متمثل في عقلك؟ يمكنك ملاحظة عقلك، ويمكنك إدراك ما تفكر فيه الآن، فأنت تقرأ هذا المقال الآن، ولكنك قد تفكر بشيء آخر؟ ألا يحدث ذلك كثيرًا؟ فيمكنك ملاحظة كيفية عمل عقلك، لذا فأنت غير متمثل في عقلك.

ولكننا معظم الوقت لا نلاحظ عقولنا.  وما يحدث هو العكس تماًما، فدائما ما تستعرض عقولنا تصورات مختلفة أمام أعيننا، ولا يسهل علينا منعها من ذلك.

هل جربت يومًا التحكم بعقلك؟ حاول التركيز على شيء لمدة خمس دقائق. على سبيل المثال، تصور مثلث أصفر، ولا تفكر بشيء سواه، وصب امل تفكيرك وتركيزك عليه، هل يمكنك فعل ذلك؟ لاحظ عدد المرات التي فكرت فيها بشيء آخر غير المثلث الأصفر. فمن الصعب جدًا التحكم بالعقل. بل هي عقولنا التي تتحكم فينا.

ما الذي تفكر به غالبًا كل يوم؟ إذا كنت مثل معظم الناس، فأنت حتمًا تفكر إما في ماضيك أو في مستقبلك.

قد تكون ذكرياتنا في الماضي حزينة أو سعيدة، ولكن الماضي لا ينفك ماضيًا، لقد ولىَّ، والمستقبل مجهول، ولكننا نشكله بأيدينا الآن. ومهما كان ما نفكر به اليوم، فسوف يظهر في المستقبل. فإذا كنا نفكر في مشاكلنا، أو حاجتنا إلى المال، أو المواقف الصعبة، فسوف يعج مستقبلنا بذلك. وإذا كنا نفكر في كيفية تحقيق أحلامنا وغاياتنا، فسوف نحققها، ولن نحقق إلا ما نحلم به.

وماذا لو لم تفكر بشيء إلا اللحظة التي تعيشها؟ ماذا لو كففت عن التفكير في الماضي، والقلق بشأن المستقبل، يمكنك الآن أن تشعر بأن حياتك الآن أكثر سعادة.  يمكنك في تلك اللحظة أن تشعر بأنك أنت وعائلتك تتمتعون بكل ما ترغبون فيه وتريدونه. جرب ذلك، جرب تخيل حياتك المثالية، فلا تفكر في المستقبل. فلا تفكر إلا في اللحظة التي تعيشها الآن، وكن ممتنًا بذلك.  فإذا كان تصورك جيدًا، فستشعر بالسعادة والحماس، وستشعر بالارتياح، ولكن الأهم هو البدء بتحقيق ذلك فعليًا في المستقبل.

تحتاج بالفعل لتدريب عقلك على القيام بذلك كل يوم، وتحتاج إتقان علم التظاهر والممارسة. فيا ليت المطالب بالتمني، لك تؤخذ الدنيا غلابا، ولهذا السبب لا يعيش معظم الناس الحياة التي يتمنونها، فهم لا يتحكمون في حياتهم، بل يعيشون مجرد حياة روتينية بحتة، ولكنك باستطاعتك تغير ذلك. فيمكنك العيش بسعادة وصحة وثراء، وكل ما عليك فعله هو بذل بعض الجهد.

إذا كنت ترغب معرفة المزيد حول التظاهر، قم بزيارة الرابط التالي: http://www.manifestwealthmentor.com

3 طرق عملية للسيطرة على أموالك

قانون الجذب، مثله مثل غيره من القوانين الأخرى التي يجب تطبيق مبادئها التوجيهية للحصول على أقصى مستوى من النجاح. فبينما تجدي التأكيدات في كثير من الأحيان، إلا إنها لا تجدي دائما بشكل فعال فيما يتعلق بالتظاهر بالغنى، ويكمن السبب وراء ذلك في الاعتقاد الراسخ لدى الناس فيما يتعلق بالمال. وربما يتطلب تغيير هذه الاعتقادات أعمارًا طويله، وإن لم تتغير هذه الاعتقادات، تستمر مشاكل المال.

هل لاحظت يومًا أن الأشياء التي تتحمل من أجل الحصول عليها صعوبة بالغة، هي تلك الأشياء التي تتحكم بك؟ فمن الممكن أن يكون المال أحد هذه الأشياء في الواقع المادي التي تتحكم في معظم البشر. فإذا أدركت طبيعة هذا الواقع، وديناميكيته، لن يصبح المال أحد المشاكل. فلن يكون كذلك، إذا أتقنت استخدام أكثر الأدوات الكونية تأثيرًا، والتي تتحكم بالواقع.

ويمكنك استثارة العملية الديناميكية، والسيطرة على المال باتباع هذه الطرق الثلاثة المثبتة:

•  أن تصبح أنت السيد والمال هو الخادم.

بدل وجهة نظرك، وسوف يتغير عالمك، فما المال إلا وسيلة أُتيحت لخدمتك. وأنت خليفة الله في أرضه، خُلقت لتعيش الحياة في هذا الجسد المادي. فليس عليك أن تكون عبدًا للمال قط، بل عليك أن تصبح سيدًا للمال وأن يكون المال في خدمتك.وعلى الرغم من أنه تحول صغير في المعتقدات، إلا أن لهذا التغير أثر فعال.

•  التجربة أكثر أهمية من المال

يحاول الجميع استخدام قانون الجذب، للحصول على مزيدٍ من المال، ولكن يفعل غالبيتهم ذلك بالطريقة الخاطئة. فهم يطاردون المال بدلًا من جذبه إليهم. فإذا حددت الأشياء التي تحتاجها، وبدأت بالتركيز على التجربة أكثر من الحصول “الأشياء”، عندئذ تستطيع تحرير قدرتك على أن تكون جاذبًا للمال.

كلما اكتسبت مزيدًا من الخبرة، توسع أفقك أكثر. فالمال يتدفق لهؤلاء الذين يتمتعون بأفق واسع. فكلما اكتسبت مزيدًا من الخبرات، شعرت بالثراء، وتصرفت كالأثرياء، كما أنك ستهتم بتقدير الحياة وتمييز التجربة أكثر بكثير من اهتمامك بتقدير الأشياء. وفي هذه الحالة لن تسعى أنت وراء المال، بل سيأتي المال إليك، وسيتدفق عليك بوفرة. ويكرم قانون الجذب هذه الحالة، ويكافئك عليها. وبينما تعمل على زيارة خبراتك الحياتية، تبدأ في زيادة ذبذباتك.

• تزيد الذبذبات العالية من قدرتك على جذب المال

كلما توسعت ذبذباتك، زادت قدرتك على جذب الأشياء إليك بسهولة. وتعني الذبذبة الأعلى، المزيد من القدرة. فهناك العديد من التقنيات المتقدمة للحصول على المال. ويمكن لهذه التقنيات تحويل ممارسات قانون الجذب للوصول إلى المستوى التالي بفعالية. وتعد هذه التقنيات ظاهرة استثنائية عند استخدمها بنية واضحة. ومن الممكن أن يكون تحويل الذبذبات أمر بالغ الصعوبة بالنسبة للشخص العادي. وعندما تنهمر عليك الإحباطات اليومية واحدة تلو الأخرى، يمكن أن تشك في عمل قانون الجذب لصالحك أصلًا.

تعمل تقنيات قانون الجذب المتقدم على موازنتك، حيث هذه التقنيات تزيل العوائق الذهنية والبدنية، والعاطفية التي لا تراها ذاتك كما تكثف رغباتك، وتوضحها لك بطريقة أكثر سهولة. وسوف تصبح جاذبًا بسهولة للمال دون معاناة. فما تسعى له يسعى لك، وبينما ينتظر الآخرون لأسابيع وشهور للحصول على ما يرنون إليه، تعمل قوى الجذب على مؤازرتك في الحصول على المال بشكل أسرع. إنها ضرب من السحر ولا شك!

3 أسباب لعدم التمكن من الحصول على مزيد من المال

تواصل معي منذ بضعة أشهر رجل يسألني في يأس، “كيف أتمكن من الحصول نتائج اتباع قانون الجذب بسرعة؟” لقد كان يائسًا للغاية، لأنه كان قد فقد وظيفته وكان على وشك أن يُطرد من شقته كما أنه لا أسرة له. شعرت بقلقه وعصبيته، كما شعرت أيضًا بأنه على استعداد أن يفعل أي شيء يحسن حياته.

ظل يقول “لقد طبقت قانون الجذب، لكنه لم يكن مجديًا بالنسبة لي، لماذا لم يكن مجديًا؟” وبعد بحث أكثر تعمقًا معه، اكتشفنا سويًا وجود ثلاثة مكونات رئيسة وعلى قدر عالٍ من الأهمية هي التي كانت تحول بشكل كبير بينه وبين تحقيق النتائج الفعالة التي يرنو إليها من قانون الجذب.

1- طرحت عليه سؤالاً واحدًا أصابه بالدهشة وهو “كيف تقتضي وقت فراغك؟” لم يكن لديه أي شيء يفعله فيما يتعلق بتطبيق قانون الجذب من وجهة نظره، ورغم استيعابه إلا أنه أخبرني عن أعز أصدقائه الذي كان مريضًا بمنزله لبضعة سنوات، وبالتالي لم يكن يعمل في هذه المدة. ونظرًا لأنهما دون عمل فكانا يقضيان كثير من الوقت مع بعضهما البعض يتحدثون عن الحياة والإحباط الذي أصابهما نتيجة لتركهما العمل. من الواضح أنه لم يكن يدرك أن مشاركته صديقه الإحباط فإنه بذلك يقحم نفسه في النوع ذاته من الإحباط الذي أصاب صديقه.

2- عندما لفت انتباهه أنه كان يصب جزءً كبيرً من اهتمامه في قلة المال وعدم العمل مما تسبب له في إخفاق الجهود التي بذلها في تحقيق النتائج حتى بعد تطبيق قانون الجذب، أسرع قائلًا أنه يتصور ما يريده يوميًا لمده خمس دقائق.

لقد أثبت مرة أخرى عدم فهمه آلية تطبيق قانون الجذب، وهي أن القدر الأكبر من التركيز على أي شيء قد يحدد جذبه. فنظرًا لأنه لا يركز فيما يريد إلا خمس دقائق فقط، بينما يركز باقي اليوم في الأشياء التي لا يرغب فيها، فهو يحصل على خلاف ما يريده.

لم يبدو أنه يدرك أنه بغض النظر عن تحدثه عن القلق مع صديقه، ومشاهدته على شاشة التلفاز أو تشبعه به بسبب مشاهدته، فإن كل ذلك وسائل جذبًا.

3- “إذًا كيف يمكنني أن أركز على شيء ليس موجودًا؟” فأجبته أن اكتنف هذا الشيء. فنظرًا لأنك لا تعمل، ونظرًا لوجود رغبة لديك في جذب المزيد من المال وأن تحيا حياة أفضل، اقضي مزيد من وقتك مع أناس يشعرون بالسعادة بما يفعلونه، وقلل وقت رؤيتك وحديثك عن الأشياء التي تذكرك بالفقر والفشل والنقصان، وقلل الوقت الذي تقضيه مع صديقك حتى تتمكن من إحداث التغييرات التي تريدها، عندها سيعود عليك قانون الجذب بالنفع.

للنجاح في تطبيق قانون الجذب، هناك مرحلة الخلق المسبق لما تريد تحقيقه. يعني ذلك ببساطة أن عليك أولاً أن تنشط نفسك لتصل إلى مستوى الشيء الذي تريد تحقيقه في حياتك.

قد يعني ذلك في بعض الأحيان البعد عن بعض الأشخاص أو الأماكن التي تتعارض مع ما تريد تحقيقه. ليس من السهل دائمًا تحقيق ذلك، لكن هناك بعض الأدوات التي يمكن أن تحدث تغييرًا جذريًا في طاقتك حتى لو وجدت ضرورة لفعل ذلك أو أنهم منحدرون وقابعون في الاكتئاب الشديد.

3 خطوات لتسريع وتيرة الجذب

هل تود أن تتعلم كيفية تسريع وتيرة عملية الجذب؟ فكل شخص يرغب في تعلم كيفية جذب رغباتهم على نحو أسرع. إذًا يتعين عليك أولًا فهم القوانين العالمية وكيفية تطبيقها. فمن الحقائق الواقعية في حياتنا أن وجودنا في هذه الحياة يعتمد على فهم طبيعة تطور الكون، كما يؤدي عدم فهم ذلك إلى الإحباط.

يعد قانون الجذب خطوة واحدة من بين العديد من القوانين الأخرى. وهناك العديد من الأسرار التي تمكننا من تطبيق قانون الجذب في أفضل مستوياته من أجل تحقيق ما نصبوا إليه.

نعرض فيما يلي ثلاث نقاط يتعين إتقانها عند تطبيق قانون الجذب:

• التركيز

  :ما هو مقدار التركيز الذي تعطيه لرغبتك. يتعين عليك معرفة الطريقة الصحيحة للتركيز على أفكارك حتى لو كان لديك وابل من الهموم اليومية، فكلما ركزت على ما تريد تحقيقه زادت الطاقة الموجهة إليه. ولا يُقصد بالتركيز أن ينتابك القلق. فكما تعلم أن قلقك يفعل قانون الجذب في الاتجاه الذي يزيد من الظروف التي تجلب همومًا أكبر.

• الامتنان

  : كن ممتنًا للمكان الذي تتواجد به، حتى حينما تبدو حياتك صعبة ومحبطة، يمكنك رؤية كل شيء جيد تمتلكه في الوقت الحالي. ولا يمكنك أن تتجاوز أحد المواقف التي تقاومها، ففي اللحظة التي تبدأ فيها إمعان النظر في حالتك الحالية بالقبول والامتنان، تزداد قدرتك على تحول حياتك وتغييرها.

• تبني كل ما هو جديد :
  ابحث بكل ما فيك من قوة عن الأشياء التي قد تحفزك، فالأنشطة الجديدة تفتح لك ولطاقتك المجال لاكتشاف إمكانيات أكبر وأفضل. فعندما تمارس أنشطتك اليومية فإنك تسير على ذات طريقة التفكير القديمة. هل لاحظت أن الدخول إلى مكان عملك يمكن أن يجعلك تفكر على الفور بطريقة معينة؟

كلما غيرت وعيك إلى تجربة ما هو جديد ومبهج، فإنك قد وسعت نطاق تفكيرك، ويتغير تنفسك، ويتغير عقلك، وينتقل مستوى جذبك إلى درجة أعلى. وستكون النتيجة حينئذ أسرع وأكثر وضحًا.

يشبه العقل والجسد بطارية، فكلما شحنتهما بالأفكار والمشاعر الراقية أصبحا أقوى. هل أنت سعيد بالطريقة التي تعيش به حياتك حاليًا؟ ما الذي تود فعله من أجل فهم قانون الجذب فهمًا كاملاً؟