هذا ما وجدنا عليه آباؤنا
( حجة الجهلاء ) كانت من ( عادات و تقاليد ) العرب قبل الإسلام هي عبادة الأصنام فحطم الرسول محمد صلى الله عليه و سلم هذه ( العادات و التقاليد ) و علمنا الإسلام
لكن للأسف في مجتعنا هذا كونا عادات و تقاليد جديدة تحتاج الى من حطمها بل و أصبحت أصناماً يدافع عنها الناس فهي لا تستطيع ان تنفعهم أو تضرهم.
- ما تتزوج البنت الصغيرة قبل الكبيرة
- لما تقوم اوجه واحدة في الطاولة لازم الكل يترك طعامه و يقوم لها
- عيب تعمل زواج و ما تعزم فلان
- تحريم أو منع الجماع بين الزوج و زوجته قبل الحفل الثاني ( الفرح )
- عيب تعمل زواجك و ما تجيب معاشر
- عيب تتزوج بهذا اللباس
- عيب تتزوج و ما تجيب السفينة ( عادة حجازية )
- عيب تتزوج بدون جسيس ( المنشد الحجازي )
- نوم نهار رمضان
- التفرج على المسلسلات الدرامية و الخوض في احداثها الوهمية و كانها حقيقة و ذات أهمية
- تقديس المشاهير و متابعتهم بتعصب
- المجاملات الإجتماعية و التطبيل الإجتماعي
- النفاق لأجل المصلحة
- الظن بأننا دائما على صواب
- لا نعرف الا الجدال فسمينا كل جدال نقاش
- القبلية و العروبة و العنصرية
فسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم حارب ( العادات و التقاليد ) و شرع الإسلام ديناً للعالمين و حارب القبلية و العنصرية و العادات و التقاليد بكافة صورها و أنوعها. ووحد قلوب المسلمين.
بسم الله الرحمن الرحيم
لما كَسَع غلامٌ من المهاجرين غلامًا من الأنصار في غزاة بني المصطلق، واستغاث الأول: يا لَلْمهاجرين، ونادى الآخر: يا لَلأنصار، سمِع ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: «مَا بَالُ دَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ»، فحكوا له ما جرى، فقال -صلى الله عليه وسلم-:
«دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ».
والحديث مخرج في “الصحيحين” وغيرهما من رواية جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما -.
وإن كثيرًا من الشراح ليذهبون إلى أن المراد بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ» هُتافُ الغلامين: يا لَلْمهاجرين، و: يا لَلأنصار.
لكنّ روايةً في “مسند الإمام أحمد” ترجح غير ذلك، وتبين أن المراد بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ»: الكسعةُ[2].
ووقد كان الشيطان ينسيهم ذلك، ويزين لهم تكرار المحاولة، قال تعالى: (أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ).
وقال: (وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ)
فلنحطم الأصنام بداية من ترك جوالك في رمضان نهائياً و نحطم عادة التفرج على المسلسلات و جميع العادات و التقاليد
ففانوس رمضان لن يجعل صيامك مقبول بل صلاتك و صومك
( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ الله وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (104) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105) سورة المائدة
كل ما ترونه من صور لعادات و تقاليد نحن نجدها غريبة او مقززة في شعوب اخرى و هما يجدونها عادية ، بل و منهم من يجد ضرر جسدي و نفسي و إجتماعي بسبب العادات و التقاليد الخاصة بهم.
فلماذا نحن متمسكين بعاداتنا و تقاليدنا اكثر من تمسكنا بديننا ؟
لماذا نتمسك بعاداتنا و تقاليدنا اذا كنا ضررها على مجتمعنا و أبناؤنا و أحفادنا و بيوتنا أكمل ؟
الشيطان لن يدعوك لعبادته بشكل مباشر ( دغري )
الشيطان سيسهل لك و يسبط لك الأمور و يجعلها في خطوات صغيرة حتى تقبلها في نفسك. و يجعلك تدافع عن وجهة نظرك و يقنعك بها. بل في ناس تقتعد ان الشيطان خرافة دينية و شماعة و لا وجود له.
۞ وَاذْكُرُوا الله فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا الله وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (203) وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ الله عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَالله لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ الله أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ الله ۗ وَالله رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ الله عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209) هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن يَأْتِيَهُمُ الله فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ۚ وَإِلَى الله تُرْجَعُ الْأُمُورُ (210) سورة البقرة
فأنا أدعوكم للسلم و محاربة خطوات الشيطان بمحاربة العادات و التقاليد و إتباع دين الإسلام منهج و ترك الأهواء.