نجد في الأفلام السينمائية قصصاً كثيرة وملهمة لتبني العباقرة، ومنها قصة الدكتور«دانيال جاكسون» في بوابة النجوم، حيث كان الشخص الوحيد القادر على تحويل النصوص الأثرية القديمة إلى نصوص مترجمة ومفهومة، وبذلك استطاع فتح بوابة النجوم بعدما تبنّاه سلاح الجو بالجيش الأمريكي، الذي استطاع زيارة كواكب أخرى والحصول على تقنيات متفوقة.
ربما تكون هذه القصة الروائية الرائعة، مبنية على قصة العالم الشهير «ألبرت أنشتاين» العبقري، المصاب بإعاقة الديسلاكسيا (صعوبة القراءة)، والذي أشار بتطوير أقوى سلاح في العالم «القنبلة النووية»، وقد نتج عنها المعرفة بالطاقة النووية التي تخدم البشرية اليوم، كما أن نظرياته تستخدم في كافة المجالات.
وهذه القصة ليست الوحيدة، ذلك الحكومة الأمريكية تبنّت العالم نيكولا تيسلا المصاب بالديسلاكسيا أيضاً، وهو الذي اخترع التيار المتردد، الذي نستخدمه الآن في أجهزتنا، واخترع أيضاً الراديو والموجات اللاسلكية القادرة على نقل البيانات، واخترع واكتشف الأسس التي تقوم عليها حضارتنا التقنية اليوم.
كما يشاع أنه هو من اخترع المصباح، وهذه ليست قصص خياليَّة وروائية، بل إنها واقع نعيشه، ونقطف ثماره نتيجة لقرار تبني العباقرة، بالإضافة إلى هذا كلّه توجد قصص أخرى ذات صلة بما سبق ذكره.
في هذا السياق، تطرح جملة من الأسئلة، منها: لماذا لم تعد الحكومات تتبنّى العباقرة؟، وكيف يكون التبني الأمثل؟، وما علاقة المصابين بالديسلاكسيا بالاختراعات التي غيرت العالم؟ وأخيراً ما هي احتمالات تفوقنا العلمي والتقني، إن تمَّ ذلك بشكل سليم؟
نجد في هذا العصر ان أكثر المتمكنين من قيادة دولهم ووزاراتهم الى المستقبل بإزدهار هم الشباب لانهم الاكثر تكيفا و الاكثر تفهما و معرفة باحتياجات المستقبل و التخطيط لها، ولذلك الدول المتطورة و الناجحة كوادرها من الشباب ( أقل من ٤٠ سنة ) فأوكرانيا غيرت سياساتها القديمة في عهد آولكسي جونشاروك واصبحت علاقاتها الدولية اكثر تنوعا و متانة، بينما رئيس السلفادور نايب بوكيلي قرر تبني قرارات في ما يخص العملات الرقمية مثل البتكوين لانعاش اقتصاد بلاده وقوانين الهجرة معها
وكذلك أفضل الدول نجاحا هي نيوزيلاندا و جاستندا أردن رئيسة وزرائها التي قادتها في مرحلتين صعبة و نجحت نجاح باهر في حادثة الاعتداء على المسجد و جائحة كوفيد ١٩ ووضعت نيوزيلاندا على الخريطة مجددا.
وكي لا أتهم بالتطبيل ذكرت الوقائع العالمية أولا ثم أذكر نجاح المملكة العربية السعودية، فلدينا ٦ وزراء شباب بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ونحن أكثر دولة في العالم وزرائها من الشباب و هذا إنما يدل على رؤية ثاقبة تجاه المستقبل، فبرغم من صعوبات اليوم، لنا مستقبل عظيم لأننا نضحي من أجل مكانة عالمية ينعم بها أولادنا و أحفادنا من بعدنا، فتخيل عام ٢٠٣٠ م نكون ضمن دول G7 و نستبدل دول كبرى لأننا أمنا يرؤيتنا و قيادتنا و خططنا للمستقبل بهمة بكبر جبل طويق.
في خطوات لم تُتّخَذ، ربّما كانت ضمنت للرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، منها مثلاً: لو أنه أعلن الحرب على الصين أو على إيران، ذلك أن القانون الأمريكي يمنع إقالة الرئيس من منصبه في وقت الحرب، كما كان في مقدور ترامب أيضاً، بسبب فيروس كورونا، إعلان قانون الحكم العسكري أو العرفي، لكنه لم يفعل أيّاً من الاثنين.
وفي مسألة المحكمة العليا، أي فيما يخص تعداد الأصوات، فإن احتمال فوزه مرتبط بقضية قانونية، وهي احتساب الأصوات بعد الساعة الثّامنة مساء من يوم الانتخابات، واحتساب الأصوات بالبريد، وأخذ شهادات الشهود، وأيضاً ما تمّ تصويره، علماً بأن غالبية أعضاء المحكمة العليا من القضاة المعينين من قبل الرؤساء الجمهوريين، فلو كان لدى أحد حجة قانونية فإن الرئيس الحالي دونالد ترامب هو الأكثر حظّاً بالفوز بها.
غير أنه في حال خسارته لهذه القضايا، فإن معركته القانونية المقبلة ستجعل رماح الحزب الديمقراطي موجَّهة إليه، لأنَّه أزاح السرية عن إيميلات هيلاري كلينتون ـ المنافسة السابقة له في انتخابات 2016 ـ وكذلك لأنه أخرج فضائح الديمقراطيين إلى العلن.
يبقى من المتوقع، أن الرئيس ترامب سيصدر عفواً رئاسيّاً لنفسه، ولكل أفراد أسرته، وكل أفراد طاقمه وإدارته قبل رحيله، كما فعل الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، وربما سيقوم تويتر بحذف حسابه بعد أن تنتهي ولايته، وذلك تحسبّاً لأيّ إعلان لمظاهرات قد يعلن عليها، والخوف لا يزال قائماً من احتمال تحول نتيجة الانتخابات إلى خلاف يقود لحرب أهلية قد تفقد أمريكا مكانتها.
تُنسب دراسة خلل بُطء التعلم وعسر القراءة [ الديسلكسيا ] [ الديسلاكيا ] [ الدسلكسيا ] إلى علم الأعصاب، بحيث يكون هو المسؤول عن اكتشاف الجين المُسبب لهذه الإعاقة التي أصابت العديد من مشاهير هذا الكوكب و المخترعين و العباقرة ، و منهم :
– محمد علي كلاي
– ألبرت أينشتاين
– ليوناردو دافينشي
– بيل جايتس
– ستيف جوبز
– السير ريتشارد برانسون
علما بأنه أنا من المصابين بها أيضا و القائمة لا تنتهي فهي تضم أعظم مخترعي العالم.
عُسر وبُطء القراءة والكتابة هو تعريف مُبسّط لإعاقة الديسلكسيا “بطء التعلم”، حيث يبلغ معدّل انتشارها أكثر من 12%، ليكون للذكور نصيب أكبر للإصابة بها اكثر من الإناث وبمُعدّل أكبر بين الأقارب بالدرجة الأولى.
الوراثة هي السبب الأساسي لحدوث هذا الخلل و السبب الثانوي هو تأخر الولادة
أعراضه:
1- زيادة حرف أو إنقاصه.
2- نطق الحرف بطريقة غير صحيحة.
3- ذبذبة في النطق (بمعنى، يقرأ الطفل إحدى الكلمات بطريقة صحيحة ثم يعود لينطقها بطريقة خاطئة إذا تكررت في صفحة أُخرى أو في سطرٍ آخر).
4- عدم معرفة و تقدير الوقت.
5- الحركة بين الايدي او الارجل اليمين و اليسار غير متسقة.
6- عدم معرفة الإتجاهات او المكان.
7- صعوبة في التركيز.
لا يُعتبر بُطء التعلم تخلّفاً عقلياً ولا بشكل من الأشكال، ولا يمكن ضمّه إلى فئات ذوي الاحتياجات الخاصة أبداً، فإن الأطفال بطيئي التعلُّم وعلى الرغم من معاناتهم الكبيرة في المُشكلات التعليمية إلّا أنّهم يمتلكون مستوى طبيعي من الذكاء والأداء العقلي العام.
خصائصه:
تتنوّع خصائص الديسيلكسيا بين المشكلات التعليمية والمشكلات السلوكية، منها:
1- نضج الطفل وسرعة تعلّمه أبطأ من أقرانه ممّن هم في نفس الفئة العُمرية.
2- يكون الطفل متأخراً في كل خطوات مراحله العمرية، بدءاً بالمشي مروراً بالتكلّم وبلُغته الغير مفهومة والغير واضحة.
3- يعاني الطفل من اضطرابات عديدة نذكُر منها: التململ، التشتُّت ، فقدان الإهتمام.
4- يتأخر الطفل في اكتساب المهارات الأساسية كالقراءة والكتابة.
الصعوبات الوظيفية لعُسر القراءة “الديسيلكسيا”:
هنالك جملة من الصعوبات الوظيفيّة التي يعاني منها مرضى عُسر القراءة ، نذكر منها:
1- صعوبة الوصل بين الحروف والكلمات.
2- صعوبة دمج الوحدات الصوتية للكلمة.
3- نقل الكلمات بصورة خاطئة وغير صحيحة من السبورة.
4- عكس الحروف والأرقام أثناء كتابتهم.
5- صعوبة التعرّف على اتجاهات اليمين واليسار.
6- صعوبة التعرّف على مرور الوقت .
7- صعوبة التركيز في فكرة واحدة.
8- صعوبة تناسق في الحركة ما بين القسم الأيمن و الأيسر.
اكتشاف الجين المسؤول
لقد ظلّ اعتقاد الباحثين أن هنالك سبب وراثي وراء حدوث مثل هذه الإعاقة، إلى أن استطاع كُل من العالم “لوبيك” والعالم “ماربورج” (من الجمعية الوطنية لأبحاث الجينات في جامعة بون الألمانية) تأكيد هذا الاعتقاد، مُكتشفين بذك الجين المُسبب لهذا الخلل الذي سُمّي (DCDC2)، ليضعوا بهذا الإكتشاف اللبنة الأولى نحو إيجاد وسائل علاج لهذا الخلل.
DCDC2 يسبب تغيّرات في خلايا الأعصاب أثناء تطور الدماغ
أظهرت أبحاث العلماء عبر تقنية الرنين المغناطيسي (Magnetic Resonance)، خللاً في النشاط الدماغي عند المصابين الذين يعانون من بطء التعلم الذي يصيب بعض أجزاء الدماغ الأيسر، المسؤول الأول عن العمليات تحليل اللغة والإشارات العصبية البصرية.
يقول لسان الباحثين أنّ تطوير علاج لهذه الإعاقة وهذا النوع من الاضطراب، من الصعب الوصول إليه في الوقت الراهن، ليبقى اكتشاف الجين المسؤول عن الديسلكسيا من الإنجازات العلمية الكبيرة ضمن علم دراسة الأعصاب، التي تضع المصابين بهذا المرض على خارطة الطريق الذي يبدء بالإكتشاف وينتهي بالعلاج فيما بعد.
يمكن تخفيف أعراضه بعمل تمارين و بالدخول في برامج تأهيلية و يمكنكم الاطلاع على كتابي
لإستخدام خدمات الموقع و المحتوى يجب أن توافق على اتفاقية شروط و أحكام الإستخدام و إلا فغادر الموقع الآن
Use of this website / services / content will require your approval on the policy and terms agreement , if you do not agree leave this site now
Functional
Always active
The technical storage or access is strictly necessary for the legitimate purpose of enabling the use of a specific service explicitly requested by the subscriber or user, or for the sole purpose of carrying out the transmission of a communication over an electronic communications network.
Preferences
The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
Statistics
The technical storage or access that is used exclusively for statistical purposes.The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
Marketing
The technical storage or access is required to create user profiles to send advertising, or to track the user on a website or across several websites for similar marketing purposes.