تخيل ولو للحظة واحدة، أن الحياة موجودة في كواكب بمجرة ما، وهذا شيء غير مستبعد.
وتخيل أيضاً ولو للحظة أن هؤلاء الزوار متقدمون عنا بألفي عام في التقنية، وهم آخر من تبقوا من سكان كوكب تدمر بسبب الحروب والتلوث والتضخم السكاني.
لتتخيل، ونتخيل نحن معك، أن هؤلاء القادمين هم آخر من تبقوا من جنسهم، وأفضل عقول وفناني وحالمي ذلك العالم، وأنهم في حساب الوجود آخر سكان تلك المجرة.
ربما سيصلون إلى هنا في زمن أولادي أو أحفادي لكن أتوقع وصولهم خلال خمسين عاماً.. فهل وصلت الدفعة الأولى منهم في الماضي في حادثة «روزويل»، لتجهيزنا ـ لأجل تقبلهم ـ بكتب وروايات الخيال العلمي والأفلام؟ وهل يتقبلهم العالم بتقنياتهم وخبراتهم؟ بل هل سيكون لديه قبول لما يقولونه؟ أم هل سنقاومهم وكأنهم محتلون ويريدون السيطرة على الأرض لتحقيق مصالحهم ـ المجهولة بالنسبة لنا ـ واستغلال موارد كوكبنا؟ وهل نحن جاهزون؟ وهل ستكون لدينا نحن البشر قدرات خارقة لتحقيق تطور نواجههم به أو على الأقل يكون في مستواهم؟ أم سيتم ذلك عبر التلاعب بالجينات؟ والأكثر من هذا، هل تمّ التلاعب بجيناتنا عبر التطعيمات أو الطعام؟
نسمع نظريات، ونشاهد فيديوهات، ولكن لم نصل إلى إجابات وافية، حيث لم تأخذ الإشاعات والخيالات أبعاداً يتم تنفيذها بصفة علمية منطقية واحترافية.. فيا مرحباً بأهل مجرة «أندروميدا»، ويا مرحباً بالأصدقاء الرماديين إن جنحوا للسلم.. أهلاً وسهلاً بكم في كوكبنا المتواضع.. هل هذه أول زيارة لكم؟
رحلة ستيف جويز الى ناسا قادته الى استخدام أول جهاز كمبيوتر قبل أن يكون للكمبيوتر شاشة و من هنا بدأ فضوله بأجهزة الكمبيوتر و كيف يمكنك تحويل فكرتك و نمط تفكيرك الى كود آلي و فكرتك تصبح شيء بمجرد كتابة بعض الأسطر من الاكواد.
المراهقة : شركة HP هيوليت باكارد
عندما كان عمره 12 عاما اتصل على بيل هيوليت مؤسس شركة HP بعدما وجد رقمه في دليل الهاتف ، كان ستيف يبني مقياس للذبذباتو طلب منه قطع و معدات إلكترونية و تحدثا لمدة 20 دقيقة و أعطاه القطع بعدها و عرض عليه وظيفة صيفية في HP و كان لهذه الوظيفة تأثيراً بالغاً على ستيف و كانت الشركة الوحيدة التي دخلها ستيف في ذلك الزمن و عملت هذه التجربة في سن مبكرة على تأسيس عقليته و كان متأثراً بإهتمام الشركة البالغ بموظفيها ، كما كان كل ثلاثاء يزور مركز الأبحاث و رأى في أحد المرات أول كمبيوتر مكتبي و كان ذلك الجهاز HP9100 و كان أول جهاز كمبيوتر يحتوي على شاشة و كان حجمه صغيرا مقارنة بالكمبيوترات في ذلك الوقت و التي كانت تشغل غرفاً بأكملها . و كان يجلس لساعات يستكشف قدرات الجهاز و يبرمج بلغة بيسك و APL و وقتها قابل ستيف وزنياك و أصبحا أعز الأصدقاء.
صفارة كابتن كرنش و الصندوق الازرق
قرأ ستيف ذات يوم في مجلة إسكوايرعن صفارة كورن فليكس كابتن كرنش والتي تحكمت في شبكة AT&T للهاتف ، حينها ذهب لمختبرات جامعة ستانفورد للتسارع الضوئي ، و دخل الى المكتبة و بحث عن دليل شركة AT&T التقني و كان في آخر ممر للمكتبة وجدوه ، و حينها شرعا هو وستيف لبناء جهاز يتحكم في شبكة AT&T ليقوما بإتصالات دولية بدون مقابل ، و إستطاعات التحكم في كامل أجهزة كمبيوترات AT&T الدولية و أقمارهم الصناعية و أول إتصال لهم كان الى باسادينا لوس أنجيلوس بجهازهم المسمى الصندوق الأزرق . و أيضا قاما بالإتصال بالفاتيكان للتواصل مع البابا و إدعوا أنهم وزير الخارجية الامريكي هنري كيسينجر. و كان درس مهم جداً. ستيف جوبز قال أنه بدون الصندوق الأزرق لن يكون هناك شركة آبل.
بداية الشركة
لم يكن لديهم المال الكافي لشراء كمبيوتر مكتبي ، فقاما بصنع أول جهاز كمبيوتر مكتبي لشركة آبل بعد بيع ستيف للباص الخاص به و ستيف وزيناك قام ببيع الآلة الحاسبة العلمية الخاصة به لجمع القطع و شرائها من ذلك المال صناعة عدة كمبيوترات لهم و لأصدقائهم ، و بعدها دخل ستيف جوبز لأول محل كمبيوتر في العالم و كان إسمه Byte Shop في ماونت فيو بألكامينو بمدينة بالو آلتو لبيع الأجهزة المتبقية لإعادة شراء الباص و الآلة الحاسبة التي باعوها ، و كان بول توريل مدير المحل آنذاك إشترى منه 50 جهاز كمبيوتر مكتبي ، ولكن أريد الكمبيوترات مجمعة بالكامل و جاهزة للتشغيل . و كانت تلك أول صفقة و التي بها أسست شركة آبل. و بعدها إنتشرنت الكمبيورات في جميع المحلات المتخصصة ، عندها جاء المستثمر مايك ماركولا المتقاعد من شركة إنتل و إستثمر فيهم 500 ألف دولار بعد اتصال من ستيف جوبز على المستثمر دون فالتاين والذي رفض الإستثمار فيهم و لكن رشحهم الى مايك ميركولا و بدأت الشركة التي نعرفها اليوم .
أمنية ستيف جوبز
أن كل شخص يكون بإسطاعته البرمجة و يعتبر علوم الكمبيوتر فن أكثر من إنه علم ، كما إنه ينصح أي شخص بأخذ دورات و محاضرات في القانون الخاص بالشركات.
ستيف جوبز كانت ثروته تقدر ب 1 مليون دولار عندما كان عمره 23 سنة و اصبحت 10 مليون دولار عندما كان 24 سنة و اصبحت 100 مليون دولار عندما كان عمره 25 سنة ! و كان ذلك غير مهم بالنسبة له لأنه لم يفعل هذا كله من أجل المال بل عمل ذلك لأنه كان عملا ممتعاً و أهم شيء بالنسبة له كانت الشركة و الموظفين و تمكين الأفراد بشرائهم للكمبيوترات و تسهيل حياتهم بالكمبيوترات.
الخلاصة : الفضول و حب المعرفة و الإستكشاف هما خصلة رائعة في ريادي الأعمال و لكن يجب تنميتها في الصغر و على جميع الآباء و الأمهات الإهتمام في فضول أبنائهم و تنمية هذا الفضول الى أن يحصل الى هواية و يتم تنميتها الى مهارة . كما إن العمل الصيفي جزء مهم جدا في حياة الناجحين ، انا عملت في وظيفة صيفية في الخطوط الجوية العربية السعودية و هي التي نمت مواهبي و صقلتها و تعرفت الى أشياء لم أكن أعلم أني ممكن أن أقوم بها . السفر شيء جيد و لكن ليس كل مرة . جرب وضع إبنك أو إبنتك في وظيفة صيفية معك في عملك أو في مكان آخر . فأنا عندما كنت أعمل في الخطوط السعودية لم أكن أعمل مع والدي أو أي أحد من عائلتي. و تمت معاملتي موظف بشكل إحترافي تماما و صدرت لي بطاقة عمل ما زلت أحتفظ بها حتى اللحظة . و ما أجملها من أيام لن أنساها ما حييت.
المصدر : مقابلة ستيف جوبز الضائعة ( سجلت عام 1995 م و نشرت عام 2012 م )
تُنسب دراسة خلل بُطء التعلم وعسر القراءة [ الديسلكسيا ] [ الديسلاكيا ] [ الدسلكسيا ] إلى علم الأعصاب، بحيث يكون هو المسؤول عن اكتشاف الجين المُسبب لهذه الإعاقة التي أصابت العديد من مشاهير هذا الكوكب و المخترعين و العباقرة ، و منهم :
– محمد علي كلاي
– ألبرت أينشتاين
– ليوناردو دافينشي
– بيل جايتس
– ستيف جوبز
– السير ريتشارد برانسون
علما بأنه أنا من المصابين بها أيضا و القائمة لا تنتهي فهي تضم أعظم مخترعي العالم.
عُسر وبُطء القراءة والكتابة هو تعريف مُبسّط لإعاقة الديسلكسيا “بطء التعلم”، حيث يبلغ معدّل انتشارها أكثر من 12%، ليكون للذكور نصيب أكبر للإصابة بها اكثر من الإناث وبمُعدّل أكبر بين الأقارب بالدرجة الأولى.
الوراثة هي السبب الأساسي لحدوث هذا الخلل و السبب الثانوي هو تأخر الولادة
أعراضه:
1- زيادة حرف أو إنقاصه.
2- نطق الحرف بطريقة غير صحيحة.
3- ذبذبة في النطق (بمعنى، يقرأ الطفل إحدى الكلمات بطريقة صحيحة ثم يعود لينطقها بطريقة خاطئة إذا تكررت في صفحة أُخرى أو في سطرٍ آخر).
4- عدم معرفة و تقدير الوقت.
5- الحركة بين الايدي او الارجل اليمين و اليسار غير متسقة.
6- عدم معرفة الإتجاهات او المكان.
7- صعوبة في التركيز.
لا يُعتبر بُطء التعلم تخلّفاً عقلياً ولا بشكل من الأشكال، ولا يمكن ضمّه إلى فئات ذوي الاحتياجات الخاصة أبداً، فإن الأطفال بطيئي التعلُّم وعلى الرغم من معاناتهم الكبيرة في المُشكلات التعليمية إلّا أنّهم يمتلكون مستوى طبيعي من الذكاء والأداء العقلي العام.
خصائصه:
تتنوّع خصائص الديسيلكسيا بين المشكلات التعليمية والمشكلات السلوكية، منها:
1- نضج الطفل وسرعة تعلّمه أبطأ من أقرانه ممّن هم في نفس الفئة العُمرية.
2- يكون الطفل متأخراً في كل خطوات مراحله العمرية، بدءاً بالمشي مروراً بالتكلّم وبلُغته الغير مفهومة والغير واضحة.
3- يعاني الطفل من اضطرابات عديدة نذكُر منها: التململ، التشتُّت ، فقدان الإهتمام.
4- يتأخر الطفل في اكتساب المهارات الأساسية كالقراءة والكتابة.
الصعوبات الوظيفية لعُسر القراءة “الديسيلكسيا”:
هنالك جملة من الصعوبات الوظيفيّة التي يعاني منها مرضى عُسر القراءة ، نذكر منها:
1- صعوبة الوصل بين الحروف والكلمات.
2- صعوبة دمج الوحدات الصوتية للكلمة.
3- نقل الكلمات بصورة خاطئة وغير صحيحة من السبورة.
4- عكس الحروف والأرقام أثناء كتابتهم.
5- صعوبة التعرّف على اتجاهات اليمين واليسار.
6- صعوبة التعرّف على مرور الوقت .
7- صعوبة التركيز في فكرة واحدة.
8- صعوبة تناسق في الحركة ما بين القسم الأيمن و الأيسر.
اكتشاف الجين المسؤول
لقد ظلّ اعتقاد الباحثين أن هنالك سبب وراثي وراء حدوث مثل هذه الإعاقة، إلى أن استطاع كُل من العالم “لوبيك” والعالم “ماربورج” (من الجمعية الوطنية لأبحاث الجينات في جامعة بون الألمانية) تأكيد هذا الاعتقاد، مُكتشفين بذك الجين المُسبب لهذا الخلل الذي سُمّي (DCDC2)، ليضعوا بهذا الإكتشاف اللبنة الأولى نحو إيجاد وسائل علاج لهذا الخلل.
DCDC2 يسبب تغيّرات في خلايا الأعصاب أثناء تطور الدماغ
أظهرت أبحاث العلماء عبر تقنية الرنين المغناطيسي (Magnetic Resonance)، خللاً في النشاط الدماغي عند المصابين الذين يعانون من بطء التعلم الذي يصيب بعض أجزاء الدماغ الأيسر، المسؤول الأول عن العمليات تحليل اللغة والإشارات العصبية البصرية.
يقول لسان الباحثين أنّ تطوير علاج لهذه الإعاقة وهذا النوع من الاضطراب، من الصعب الوصول إليه في الوقت الراهن، ليبقى اكتشاف الجين المسؤول عن الديسلكسيا من الإنجازات العلمية الكبيرة ضمن علم دراسة الأعصاب، التي تضع المصابين بهذا المرض على خارطة الطريق الذي يبدء بالإكتشاف وينتهي بالعلاج فيما بعد.
يمكن تخفيف أعراضه بعمل تمارين و بالدخول في برامج تأهيلية و يمكنكم الاطلاع على كتابي
إن من أعجب المبادرات الخيرية التي رأيتها في حياتي هي المبادرات الأميركية، ليست لصفتها العالمية فقط، بل لحبهم في عمل الخير، وإبداعهم فيه بشكل غير مسبوق، دعنا نترك المنظمات الكبيرة غير الربحية والخيرية جانباً مثل منظمة بيل ومليندا جيتس غير الربحية وإنجازاتها الضخمة في إفريقيا والهند، ونذهب في وجهتنا للشركات الربحية البحتة، مثل وكالة سيارات مازدا في أميركا التي تعطي ساعة تطوع مقابل كل مرة لشخص يجرب سيارتها (Test Drive) لعدة جهات خيرية، منها إطعام مشرد أو رعاية شخص يجلس مع مسن ساعة.
وهناك خيارات متعددة، فوكيل سيارات سوبارو في أميركا أيضاً يتبرع بمبلغ مهول 90 مليون دولار أميركي حتى الآن ويتبرعون بمبلغ 250 دولاراً عن كل سيارة تشتريها لصالح جهة خيرية أو غير ربحية من اختيارك! كما توجد بنوك وشركات تقوم بعمل منح تعليمية وأخرى تدريبية دون اشتراط العمل لديها، ومنهم من يرعى مشاريع تنموية للأطفال وأخرى ترعى مشاريع بيئية، من بنوك الطعام والسباقات وزيارات لأطفال السرطان إلى مسابقات ذوي الاحتياجات الخاصة والتبرع بالملابس وإيواء الحيوانات الأليفة، وتوظيف أصحاب السوابق وتوظيف المشردين، العجيب في هذا أنهم من أديان وأجناس مختلفة، ولكن جمعهم حب الخير.
ونحن عرب من جنس واحد وغالبنا من دين واحد ونتحدث لغة واحدة، وديننا يحثنا على عمل الخير، فمتى نبدأ نهتم فعلياً وبشكل حقيقي بخدمة المجتمع وعمل الخير، متى تكون مشاركة ما يعرف بالقطاع الخاص أو ما نسميه نحن الشركات الكبيرة وشركات السيارات وخطوط الطيران في خدمة المجتمع وعمل الخير؟
إن الشركات الكبيرة تربح نسباً أكثر بكثير من الشركات الأميركية، إن حسبنا الفرق في الأسعار بين سعر المنتج هنا وهناك، ومن حقهم تماماً أن يربحوا، وأنا لست ضد ذلك، ولكن ألا نستحق أن يضعوا ولو ١٪ من أرباحهم في خدمة المجتمعات التي وفرت لهم تلك الأرباح؟ هل تنقصهم الأفكار؟
أوَلم يزرع فينا حب الخير مثل الأميركان؟ وما الفرق بيننا وبينهم؟ وما هي الحلقة الناقصة لنزرع حب الخير فينا وفيهم؟ هل من الممكن لكل الشركات أن تنشئ شركة خيرية واحدة تحمل مساهمات جميع الشركات بدل المساهمات الصغيرة والمتفرقة؟ هل نتحجج بالوضع الاقتصادي؟ ومتى نصنع فارقاً حقيقياً يلهم العالم والأجيال القادمة؟
لإستخدام خدمات الموقع و المحتوى يجب أن توافق على اتفاقية شروط و أحكام الإستخدام و إلا فغادر الموقع الآن
Use of this website / services / content will require your approval on the policy and terms agreement , if you do not agree leave this site now
Functional
Always active
The technical storage or access is strictly necessary for the legitimate purpose of enabling the use of a specific service explicitly requested by the subscriber or user, or for the sole purpose of carrying out the transmission of a communication over an electronic communications network.
Preferences
The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
Statistics
The technical storage or access that is used exclusively for statistical purposes.The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
Marketing
The technical storage or access is required to create user profiles to send advertising, or to track the user on a website or across several websites for similar marketing purposes.